شممت تربــــــك لا زلفى ولا ملقــــــا *** وســـرت قصدك لاخبّاً ولامذقــــــا
وما وجــــدت إلى لقيــــاك منعطفــــا *** إلا إليـــك , ولا ألفيـــت مفترقــــــاً
كنت الطـــريق إلى هــاوٍ تنازعــــــــه *** نفس تسدّ عليه دونهـــا الطرقــــــا
وكــان قلبــي إلى رؤيـــاك باصرتـــي *** حتى اتهمت عليك العين والحدقـــا
شممت تربك أستاف الصبا مرحــــــا *** والشمل مؤتلفاً , والعقد مؤتلقـــــا
وســرت قصــدك لا كالمشتهي بلـــــدا *** لكن كمن يتشهّى وجه من عشقـــــا
...
لااعلم مالذي ذكرني بهذه القصيدة
ولكنها من روائع مهدي الجواهري
تحياتي
__________________
آخر تعديل بواسطة مطر وقمح ، 10-17-2012 الساعة 03:14 PM
|