صدأت روحي وجفت منابع الحياة ،وترسمت طريقا حاد بي عن مبتغاي، وها قد أدركت فادحة ما فعلت حين بلغت الخاتمة.
فهل يجدي إدراك متأخر جاء بعد أن هبطت الأقدار بالمقادير التي لا ترد وبلغت الخطى نهاية الدرب ولن ترجع بعد أن مضت.
فيا الله قد خطاي إلى حيث ترضى وإن لم يرضني فلك الأمر ياربنا من قبل ومن بعد.
سمو المشاعر
|