عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-28-2014, 07:02 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,039
ورقة مؤسسة أمريكية تعيد إنتقاد المناهج التعليمية في السعودية


مؤسسة أمريكية تعيد إنتقاد المناهج التعليمية في السعودية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

27 / 5 / 1435 هــ
28 / 3 / 2014 م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أمريكية التعليمية السعودية 2010603.jpg


***: بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما للعاصمة السعودية الرياض ، نشرت "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" وهي منظمة أمريكية، بياناً قالت فيه "إن المراجعة السرية لمناهج التعليم السعودية، أفضت إلى خلاصة مفادها أن كتب المناهج المدرسية مازالت تحتوي على مواد تحض على عدم تقبل الآخر أو التسامح معه كما تحض على العنف بشكل يمكن أن يهدد الأقليات الدينية والعرقية".

و تزعم المنظمة التي تختص في مراقبة تطبيق معايير الديمقراطية الأمريكية حول العالم، "إن المناهج التعليمية السعودية التي لم تشجع التسامح الديني، لا تدرس بالمملكة العربية السعودية فحسب، بل تدرس في المؤسسات التربوية في عشرين دولة أخرى بإشراف وتمويل من حكومة المملكة ".

يشار إلى المملكة العربية السعودية سبق وأن أعلنت مرات عدة أنها أجرت عمليات مراجعة للمناهج التعليمية، ونشرت إعلانات في صحف ومجلات أمريكية عام 2005 تؤكد إجراء تعديلات على المناهج التعليمية بهدف تحسين الفرص التعليمية أمام الطلاب، وهو ما فهم ضمنيا انه نوع من "افساح المجال في المملكة أمام التسامح الديني" بحسب.

وقال ديفيد أندرو واينبيرغ كبير باحثي المؤسسة الذي أعد التقرير تحت عنوان "الدفاع عن الديمقراطيات": "إن قضية مناهج التعليم يجب أن تدرج على جدول أعمال الرئيس الأميركي خلال زيارته المرتقبة للرياض، كون خطاب الكراهية في المناهج السعودية بحاجة للمعالجة بما يبعث برسالة للمتشددين في المملكة، مفادها أن طبيعة العلاقات بين واشنطن والرياض لن يمنع الولايات المتحدة من مطالبة العربية السعودية باحترام قيم التعدد والإصلاح".

ويقول التقرير ان "وزارة الخارجية الأميركية وقعت عقداً عام 2011 مع منظمة غير ربحية تدعى المركز الدولي للدين والدبلوماسية، من أجل إجراء دراسة شاملة للمناهج الدراسية الرسمية في المملكة العربية السعودية والتي توزع بشكل واسع داخل وخارج البلاد، ولكن عند حلول موعد الإعلان عن استنتاجات الدراسة عام 2012، قرر المسؤولون الأميركيون عدم نشر الدراسة، كما لم تقم وزارة الخارجية (الأميركية) بنشرها في عام 2013 على الرغم من أنها نشرت دراسات مشابهة عن المناهج التعليمية عن الفلسطينيين وإسرائيل".

ونقلت صحيفة القدس الفلسطينية عن مسؤول أميركي سابق يرتبط حالياً بمكتب علاقات عامة يعمل لتحسين صورة المملكة: "إن محصلة التقرير توجه إشارات متضاربة بخصوص فحوى المناهج التعليمية السعودية، حيث انه وفي حين يلاحظ حصول تقدم في بعض المواد وحذف أخرى تستخدم خطابا يعتمد الكراهية، هناك استمرار في نشر مواد تعرقل التسامح الديني وتقلل من إنسانية المسيحيين واليهود".

من جهته قال أكاديمي سعودي يدير "معهد شؤون الخليج" في واشنطن، ويدعى علي أحمد لشبكة "سي.إن.إن" الأميركية إنه "خلال السنوات التي عمل فيها على موضوع مراجعة مناهج الدراسة السعودية لاحظ عدم رغبة الجانب الأميركي في الضغط على السلطات السعودية لحل المشكلة".

-----------------------------------------
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59