الأخ محمد بعد تحياتي أقول: أنه إذا قام عباس بما تتوقعه من وقف المفاوضات والعودة إلى المقاومة ولو لمجرد التلويح بهذه الورقة في وجه العدو كما ذكرت فسوق لا يبقى له مكان في فلسطين، إذ وجوده على رأس هرم السلطة فلسطينية الإسرائيلية والهالة الإعلامية التي تحيط به ونشاطه على الساحة الدولية كل ذلك مرهون بدور الخيانة الذي يقوم به منذ مقتل عرفات، وهاهو وزير الإسكان الإسرائيلي يطالب باحتلال الضفة كاملة رداً على المصالحة 26/04/201 وعليه فلا بشائر تبدو في الأفق لا للمصالحة ولا لحل القضية الفلسطينية بصفة عامة.
__________________
|