في عام 1990 قام انقلاب من بعض الضباط في هاييتي على رئيس منتخب ، جاءت ردة الفعل سريعة من الدول المجاورة بحظر التعامل والاعتراف حتى يعود الرئيس المنتخب ، واصدرت الامم المتحدة قرارا بسحب الاعتراف والدعوة العاجلة الى رجوع الرئيس المنتخب ورفض الانقلاب على الشرعيه ، وتحركت قوات امريكية لاعادة الرئيس المنتخب .
بعد هذه الاحداث بشهور قليلة جدا تم انتخاب الحركة الاسلامية في الجزائر بانتخابات حرة نزيهة مع عباس مدني ، وتم الانقلاب على الشرعية من الجنرالات في الجزائر لتطيح بخيار الشعب الجزائري ، وكانت المذابح والمجازر من الجنرالات ضد الاسلاميين وامتدت للشعب الجزائري ايضا ، وكان نفس التصرف عندما فازت حماس بالانتخابات حصار واتهام بالارهاب وتصنيف بالاجرام ، وهو ما حدث ايضا في مصر من انقلاب على الشرعية في مصر من السيسي وزمرته . ولم يتحرك أحد ، بل كانوا عونا للانقلابيين ضد رغبة الشعب العربي .
__________________
محمد خطاب
|