لو فقدت المرأة أسباب الجمال وقال الناس عنها دميمة , لكفي بها عزا وشرفا وفخرا وجمالا أن تكون أم , وكم يساوي جمال الدنيا إذا قيس بلحظة يلعب فيها صغارها من تحت خصرها ؟ أو حالما تفتح ذراعيها لصغير يركض نحوها ويقول .. ماما ؟ حتى إذا جاءت أجمل النساء لت*** هذا الصغير إليها ما استطاعت وما تحول إليها طرفة عين , ذلك لأن الأم هي قُبلة السماء على جبين الأرض , وقِبلة الصغار التي إذا أرادوا أن يتحولوا عنها تحولوا لها , إذ يجدون فيها الروح والأمن والصلة .. والصلاة .