http://www.elfagr.org/images/stories...ayed/26/25.jpg
تتواصل ردود الفعل على الساحة الإسرائيلية بعد إعلان الحاخام ميخائيل شروبسكي اعتناقه الإسلام، و هو الإعلان الذي اعتبره المتشددون اليهود في إسرائيل بمثابة ” طعنة” لهم و نقطة سوداء في وجه إسرائيل لن يستطيعوا محوه بسهولة.
و تجيء أهمية قضية شروبسكي لكونه الابن الأكبر لأحد أبرز
الحاخامات اليهود وهو يهودا شروبسكي الحاخام الأكبر في بولندا و زعيم الطائفة الحسيدية أكثر الطوائف اليهودية تشددا ً و الذي لا تقل مكانته أوروبيا ً عن مكانة أبرز القساوسة و رجال الدين المسيحي حتى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت تطلق عليه لقب “البابا اليهودي “. و منذ إعلان شروبسكي عن إسلامه و رجال الدين اليهودي لم يتوقفوا عن الهجوم عليه حتى أن عددا ً منهم حاول قتله و هي المحاولات التي أدت إحداها بالفعل إلى إصابته بجروح خطيرة أثرت عليه و جعلته غير قادر على السير بصورة طبيعية. وقصة شروبسكي الذي تحول إلى محمد المهدي تعتبر واحدة من 752 حالة تحول “رسمية” إلى الإسلام قام بها حاخامات و رجال دين يهود و ذلك في الفترة من عام 1998حتى بداية عام 2005، و هي الحالة رقم 15478 لليهود الذين تحولوا إلى الإسلام منذ إقامة إسرائيل عام 1948 حتى الآن.