وقالت السفيرة الأمريكية لدي الأمم المتحدة سوزان رايس قبل الجلسة إن مشروع القرار صريح للغاية ولا توجد عقوبات أو استخدام أو تهديد باستخدام القوة كما يشير البعض.
واستبق مسئول امريكي كبير الجلسة بقوله ان الولايات المتحدة تحاول التعامل مع اعتراضات روسيا علي القرار المقترح وتهدئة مخاوفها بأنه قد يفتح الباب امام تدخل عسكري في سوريا علي غرار ما حدث في ليبيا.
لكن المسؤول صرح بأنه حتي الولايات المتحدة التي تركز علي المسار الدبلوماسي ستكون غير مستعدة لاستبعاد الخيار
العسكري تماما مشيرا الي ان الهدف يظل تحقيق تحول سياسي سلمي. وفي المقابل نقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله ان الضغط من اجل تمرير قرار غربي ـ
عربي بشأن سوريا في مجلس الامن يفتح الباب امام اندلاع حرب اهلية في البلاد.وأضاف أن المسودة الغربية للقرار لن تؤدي الي البحث عن تسوية.مستبعدا أي تفاوض حول هذا النص غير المقبول,علي حد قوله.
واعتبرت مصادر دبلوماسية فرنسيةأن التطورات الأخيرة في سوريا خصوصا تحرك الجامعة العربية, أدت إلي تطور الموقف من دمشق في مجلس الأمن.وقالت إن التوازنات تطورت داخل مجلس الأمن, مضيفة أن عشر دول علي الأقل من أصل الدول الأعضاء الخمـــس عشــرة قد تؤيد مشروع القرار.
وفي هذه الأثناء عقد رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليونفي نيويورك لقاء بسفيري روسيا والولايات المتحدة لدي الأمم المتحدة.
وفي غضون ذلك أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن عدد الضحايا الذين سقطوا أمس الأول برصاص قوات الجيش والأمن بلغ مائة قتيل, بينهم56 قتيلا في حمص وحدها.
وذكرت قناةالعربية- حسبما أفادت بيانات الثورة السورية- عن مقتل ما لا يقل عن7050 سوريا منذ بدء الاحتجاجات.