السائل الأديب
ـــــــــــــــــــ
_ كان الكاتب المصري حفني ناصف في مكتبه بوزارة المعارف بمصر
ذات يوم فدخل عليه شاب يستجديه بهذين البيتين :
جَادَتْ عليَّ الليالي في تَصرُّفها ***وأغرقتْني في لجّ مِنَ المِحَنِ
فيا عميدَ القوافي أنتَ مُعْتَصِمي ***أقِلْ عثاري وَكُنْ عَوْني على الزمنِ
ـ فأجابه حفني على الفور قائلاً :
يكادُ شِعْرُكَ يُبْكيني ويضحكني***وَلمْ أزَلْ ساخراً من ظنِّكَ الحَسَنِ
فاقْبَلْ عَطائي بلا شُكْرٍ ولا غَضَبٍ***فَليسَ واللهِ في جَيْبي سوى شِلِنِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ م : كلية الملك خالد العسكرية ـ 35ـ }
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ