مليشيات النصيري تهدد أهالي جنوب دمشق
ــــــــــــــــــــ
6 / 4 / 1438 هــ
4 / 1 / 2017 م
ــــــــــــــ
منح نظام الأسد أهالي جنوب دمشق في اجتماع جرى يوم الإثنين 2 / 1 / 2017 م مهلة 24 ساعة، للموافقة على المبادرة التي قدّمها النظام قبل أيام قليلة من دخول وقف اطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ.
وتسلمت الهيئة السياسية في جنوب دمشق الثلاثاء الماضي مبادرة تضمنت عدة نقاط من ضمنها فتح ملفات هامة كمعالجة وضع المنشقين والاحتياط وتأجيلهم أو الالتحاق لمن يريد وايجاد مخرج للرافضين لهذه المبادرة لمناطق يتم اختيارها حسب العدد المرفوع والمكان وإعادة أبناء بلدات عقربا والسبينة والبويضة وحجير والذيابية والحسينية إلى بلداتهم بالإضافة لمعالجة وضع السلاح لتسليم الزائد منه.
ويأتي ذلك في وقت صعدت فيه قوات الأسد من وتيرة قصفها في قرى وادي بردى بريف دمشق الغربي، ما تسبب بضياع حوالي ثلث مياه نبعة عين الفيجة في باطن الأرض، حيث تحاول قوات النظام الضغط على الفصائل المقاتلة وإجبارهم على التهجير القسري إلى إدلب.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد اتبع خلال الأشهر الماضية، سياسية تأمين "طوق العاصمة" تطبيقاً لخطة إيرانية تهدف إلى تهجير أهالي المدن والبلدات المحررة في ريف دمشق، حيث تم إفراغ مدينة داريا في الغوطة الغربية يوم 26 الماضي، وبعده اتفاق في مدينة "معضمية الشام" بريف دمشق بتاريخ 19 أكتوبر الماضي، إلى جانب اتفاق قدسيا والهامة في 13 نوفمبر، إلى جانب التل وخان الشيح بريف دمشق الغربي.
ـــــــــــــــــــــــــــ