عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-02-2013, 09:11 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,217
ورقة كنيسة ألمانية تستقبل أسرة سورية هاربة من جحيم الحرب


كنيسة ألمانية تستقبل أسرة سورية هاربة من جحيم الحرب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ

22 / 7 / 1434 هـ
1 / 6 / 2013 مـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


****: تستغل الكنائس النصرانية ظروف الحرب التي تنشأ في الشرق الأوسط لاستقبال اللاجئين ومساعدتهم في إيجاد حياة جديدة بعد أن أغلقت عدد من البلدان الإسلامية أبوابها في وجههم.

ففي مدينة هامبورغ الألمانية تقوم مؤسسة كنسية برعاية أسرة مكونة من أربعة أطفال و والدتهم ووالدهم بعد هروبهم من الحرب في سوريا، وبحسب ما قالت الإذاعة الألمانية فإن مؤسسة "كيرخن آزيل" الكنسية في هامبورغ وفرت موقع لإقامة هذه الأسرة محاط بالسرية.

و تقول القسة بيرغيت دوسكوفا "كنت قلقة من أن يقولو في أبرشيتي، النصارى أقلية، فلماذا تستقبلون أسرة مسلمة؟" لكن رد الفعل كان مختلفا تماما. و تضيف إن شقيق الأم في هذه الأسرة هو الذي طلب المساعدة لأول مرة قبل عام لدى الكنيسة البروتستانتية. وتوضح القسة دوسكوفا "لقد قررنا في مجلس الكنيسة فورا تقديم المساعدة" لكون الوضع الحرج في سوريا لا يحتمل.

و تضيف ونتر بورغارت من منظمة "برو أزيل" الألمانية التي تعني بشؤون اللاجئين إن العائلة السورية لجئت إلى السعودية لكن ظروف الحياة القاسية لم تساعدها وقررت اللجوء إلى ألمانيا. ويسرد بورغارت قائلة إن رحلة المخاطر دامت على متن قارب في البحر الأبيض المتوسط أربعة أيام. ومن شواطئ إيطاليا تواصلت الرحلة إلى ألمانيا، فيما تمت تحقيقات الشرطة الألمانية في بفاريا. وٌضعت الأسرة السورية في مركز للاجئين، وبعد ستة أشهر كان خطر الإبعاد إلى إيطاليا يلوح في الأفق. فوفقا لقوانين الهجرة الأوروبية يجب تقديم طلب اللجوء في بلد الاستقبال الأول، أي إيطاليا في حال أسرة سميرة. ويتساءل غونتر بورخارت من من منظمة "برو أزيل" التي تعني بشؤون اللاجئين "لماذا يتعين على أسرة سورية تقديم طلب اللجوء في إيطاليا إذا كانت الجدة تقيم في هامبورغ".

ويحاول التقرير الذي نشرته الإذاعة الألمانية تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه الكنسية في إنقاذ حياة اللاجئين السوريين مع أن القوانين الأوروبية تقدم تسهيلات كبيرة في هذا الشأن و خصوصا للاجئين في حالات الحرب، لكن الكنيسة تستغل هذه الظروف لتغطي على عمليات التنصير التي تقوم بها في ظل هذه الأزمات و التقصير الذي يلاحظ من قبل الحكومات و الشعوب المسلمة،

وبحسب رواية الإذاعة الألمانية فإن غونتر بة رخارت من منظمة "بو أزيل" يرى أن "الأمر يتوقف على قدرة الكنيسة على إقناع المسؤولين السياسيين بحل إنساني".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59