11-10-2013, 12:24 AM
|
|
متميز وأصيل
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 813
|
|
د. محمد عمارة : قيادات قبطية تحارب أسلمه مصر وعروبتها
أكد المفكر الكبير د. محمد عمارة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إن موقف الكنيسة مع الأسف من هوية مصر العربية الإسلامية هو موقف متراجع عن المواقف السابقة لعقلاء المسيحيين المصريين، فعلى سبيل المثال مكرم عبيد كتب سنة 1931 في مجلة الهلال مقالا قال فيه إن المصريين عرب حتى قبل الفتح الاسلامي بناء على الهجرات العربية السامية من الجزيرة العربية إلى مصر، وقال مكرم إن حضارتنا إسلامية ووطننا إسلامي ، وهذا لا يتعارض مع العقيدة المسيحية للأقباط، وعبارته نصها( نحن مسلمون وطنا ، ونصارى دينا).
وقال د. عمارة في تصريحت له "ردد هذه المعاني عشرات من الأقباط مثل الأنبا موسى وأنور عبد الملك وغالي شكري.
وعن موقف الكنيسة المصرية الرافض الآن لهوية مصر الاسلامية، قال د. محمد عمارة: هناك تيار آخر في الكنيسة ظهر مع نجاح المشروع الصهيوني عقب الحرب العالمية الثانية الذي حرك الأقليات المارونية والكردية والامازيغية والقبطية، فنشأ – في اطار الاقباط- جماعة الامة القبطية التي تعتبر أن مصر أرض محتلة مغتصبة منذ 14 قرنا، وفي هذا الطار قال الانبا غوري غوريوس: اللغة القبطية هي لغتنا في الماضي والحاضر والمستقبل، وهي السياج الذي يحمينا من المستعمر الدخيل.
وتابع د. عمارة : في هذا الاطار قال الانبا توماس وهو حاليا في سكرتارية المجمع المقدس″ إنك إذا قلت للقبطي إنك عربي، فهذه إهانة، والكنيسة تحارب ضد الأسلمة والتعريب”.
واختتم د. عمارة قائلا: إذن الموقف الحالي للكنيسة الذي يعارض الهوية الاسلامية لمصر في الدستور هو امتداد للموقف الطائفي العنصري الذي تبلور كما قلت في إطار الأقلية القبطية بعد الحرب العالمية الثانية.
__________________
لقد أصبحت المعرفة أهم أسلحة هذا العصر .
ولا يمكن أن يقود الجهلة هذا الصراع
مهما كان من إخلاصهم المفترض
..أبو مصعب السوري.
|