مصر ترفض ترجيح فرضيات بشأن أسباب حريق
طائرتها المنكوبة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
14 / 10 / 1437 هــ
19 / 7 / 2016 م
ـــــــــــــ
رفضت السلطات المصرية ترجيح فرضيات لأسباب الحريق الذي اندلع على متن طائرة "مصر للطيران" التي سقطت في البحر المتوسط قبل شهرين بعد دخولها المجال الجوي المصري في طريق عودتها من باريس.
واعتبرت السلطات أن "من المبكر تحديد سبب اندلاع الحريق ومكان حدوثه".
يأتي هذا على رغم الانتهاء من تفريغ الصندوقين الأسودين للطائرة، فيما قالت لجنة التحقيق الفني في الحادث في بيان إنها لن تكشف تفاصيل تفريغهما.
وقالت اللجنة أنها "تدرس عدداً كبيراً من المعلومات الخاصة بجهازي مسجل المعلومات ومسجل محادثات قمرة القيادة، وتم عمل مراجعة مبدئية وتدقيق لبيانات جهاز مسجل المعلومات كما تم الانتهاء من عمل توافق زمني بين المعلومات والبيانات الصادرة من الجهازين".
كما لفتت إلى أنها "فرغت البيانات واستمعت إلى محادثات قمرة القيادة التي دارت قبل وقوع الحادث، والتي أشارت إلى ذكر كلمة حريق، إلا أنه من المبكر جداً تحديد سبب أو مكان بداية حدوث هذا الحريق".
وأكدت اللجنة "استمرار اللجنة في تحليل المعلومات الصادرة عن جهازي مسجل المحادثات والبيانات الخاصين بالطائرة وكذلك أجزاء الحطام التي تم انتشالها".
وكانت طائرة الرحلة الرقم 804 تحطمت في مايو الماضي، وعلى متنها 66 بينهم 10 هم أفراد طاقمها. وأعلنت لجنة التحقيق العثور على آثار حريق على أجزاء من الحطام، فيما نقلت تقارير عن مصادر في اللجنة أن محادثات قمرة القيادة أظهرت محاولات للسيطرة على حريق كبير مفاجئ اندلع على متن الطائرة في لحظاتها الأخيرة.
----------------------