وبعد انطراحه التعبُّدي للشيوعية يُصوِّر تركه للدين ومعاداته لله تعالى فيقول : ( تلوتُ قصائدي الأولى على جثث الحساسين ودقت قبضتي باب السماء ولذتُ بالدين ... دعوتُ الأولياء والصالحين فردَّت الوديان : إلهك كان يا هذا إلهك كان , وقهقت السفوح السود والقمم النحاسية إلهك كان يا طرح الأناشيد الحماسية ) ج1/188-189 .
( 28 ) إعلان الإلحاد والافتخار بذلك : قال في مقطوعة بعنوان : في القرن العشرين : ( أنا قبل قرون لم أتعوَّد أن أُلحد , لكني أجلدُ آلهةً كانت في قلبي , آلهةً باعت شعبي في القرن العشرين ) ج1/69 .
( 29 ) استشهاده بنصوص التوراة المحرَّفة على الاستخفاف بالأنبياء عليهم السلام : ومن ذلك قوله في مقطوعة بعنوان : طفل يعقوب : قال : ( إلى فمك بالبوق , كالنسر على بيت الرب , لأنهم قد تجاوزوا عهدي , وتعدُّوا شريعتي , التوراة ) ثم قال : ( يا طفلاً يقتلُ يعقوبه .. يا خائناً عهد الرَّب ) ج1/104 .
( 30 ) قوله بصلب عيسى عليه السلام : قال في مقطوعة بعنوان : كرمئيل : ( ونبسمُ , لا بسمةَ الأغبياء , ولكنها بسمةُ الأنبياء , تحدَّاهم صالبٌ تافه ) ج1/90 .
__________________
|