رصد الأحول الأجوية قبل فوات الأوان .. "
الجو غائب جزئيا يعلوه ضباب متفرق الأوصال كأنه قائم نصف قومة ..
المطرد رذاذ أشبه بمسدس الماء فالقِطط تستظل بأوراق الزيتون ..
الرياح تمشي على استحياء .. مع برودة شديدة تدق المسمار وتنخر العظام ، كأنك لا تلبس إلا اللحم على العظم فلا تدري أنت في بلاد الشام أم في الصومال ..
وأما الشمس فليس لدي عنها شيء وذلك لأنها غربت ..
الأرض مبتلة لأن السماء انهلّت في الصباح الباكر فلا يعلق الطين في الحذاء إلا إذا كَبَست الأرض ..
الحالة العامة للجو هادئة ومستقرة فإمام المسجد لم يجمع بين صلاتي المغرب والعشاء ولم أسمع شغبا من كهول المسجد ..