جاء ضيف إلى عمر بن عبد العزيز ، فجلسا في الليل فكاد سراج النور أن ينطفئ .
فقال الضيف: يا أمير المؤمنين أقوم فأصلحه؟
فقال عمر بن عبد العزيز: ليس من كرم الرجل أن يستخدم ضيفه. قال: أوقظ الغلام (الخادم )؟
قال: إنها أول نومته.
ثم قام عمر بن عبد العزيز وأصلح السراج ثم عاد.
فقال الضيف: أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز يصلح سراجه!! قال: قمت وأنا عمر بن عبد العزيز وعدت وأنا عمر بن عبد العزيز. أي لم ينقص هذا الأمر من قدري، بل ازداد قدرا عند الله عز وجل ومن تواضع لله رفعه.