عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-16-2012, 01:14 PM
الصورة الرمزية يقيني بالله يقيني
يقيني بالله يقيني غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: جمهورية مصر العربية
المشاركات: 4,854
ورقة تنسيق بين واشنطن وتل أبيب لتوجيه ضربة عسكرية لإيران


بسم الله الرحمن الرحيم

تنسيق بين واشنطن وتل أبيب لتوجيه ضربة عسكرية لإيران
في إطار التنسيق الأمريكي‏-‏ الإسرائيلي حول توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية‏,‏ يتوجه الجنرال مارتن ديمسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إلي إسرائيل الخميس المقبل لإجراء محادثات مع وزير الدفاع إيهود باراك

ورئيس الأركان جنرال بيني جانتس وغيرهما من كبار مسئولي الدفاع والمخابرات لوضع جدول زمني وخطوط حمراء لإيران. وأشارت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الي أن هذه الزيارة تأتي في إطار التنسيق بين الولايات المتحدة مع إسرائيل بشأن قضية قدرات إيران النووية, وتحديد نوايا إسرائيل فيما يتعلق بشن هجوم محتمل علي المنشآت النووية الإيرانية.

وأضافت أن رئيس هيئة الأركان الامريكية المشتركة قد يجتمع أيضا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو.

وأشارت الصحيفة إلي أن ديمسي وجانتس سيلتقيان خلال ساعات علي هامش اجتماعات وزراء الدفاع بحلف شمال الأطلنطي الناتو التي ستعقد غدا الثلاثاء.
وقبل أيام من فرض الاتحاد الأوروبي علي قطاع البترول الإيراني, حذرت إيران أمس دول الخليج من تعويض صادرات البترول الإيراني.

ونقلت صحيفة شرق الإيرانية عن محمد علي خطيبي مندوب إيران لدي منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك, تحذيره لدول الخليج العربية من تعويض إمدادات البترول الإيراني في الأسواق إذا حظر الاتحاد الأوروبي استيراد الخام من الجمهورية الإسلامية.

وقال خطيبي إن عواقب هذا الأمر لا يمكن التنبؤ بها.. لذا لا ينبغي لجيراننا العرب التعاون مع هؤلاء المغامرين, وعليهم اتباع سياسات حكيمة.
جاءت تحذيرات إيران بعد إعلان السعودية استعدادها لتلبية أي زيادة في طلب الدول المستهلكة.

وفي تطور آخر, واجهت جهود إيران لاستعادة نحو1.75 مليار دولار مجمدة في بنك سيتي بنك الأمريكي ومقره لوكسمبورج عقبة جديدة بسبب قانون وقعه الرئيس باراك أوباما الشهر الماضي, وهو ما قد يضاعف الضغط علي الاقتصاد الايراني ويزيد من التوتر بين البلدين.

ويتضمن قانون تفويض الدفاع القومي الذي وقعه أوباما في31 ديسمبر الماضي بندا يلزمه بتجميد أي أموال محتجزة بمعرفة مؤسسات مالية إيرانية أو لصالحها في الولايات المتحدة.

وقالت سوزان مالوني, وهي مستشارة سابقة في وزارة الخارجية الأمريكية, وتعمل حاليا باحثة كبيرة بمعهد بروكينجز إن محاكم أمريكية أصدرت أحكاما غيابية ضد إيران تطالبها بدفع مئات المليارات من الدولارات لأمريكيين, لكن ثمة قضايا سياسية أوسع من المرجح أن تعطي إدارة أوباما فترة توقف فيما يتعلق بتنفيذ هذه الأحكام.

وقال ديفيد لينزي وهو محام يمثل البنك المركزي الإيراني إنه من غير الواضح في الوقت الحالي ما إذا كانت الأموال فور تطبيق القانون الجديد ستظل مجمدة في سيتي بنك في نيويورك إلي أن يتخذ الكونجرس أو الرئيس خطوة أخري أو إذا وزعت هذه الأصول علي دائنين معينين حاصلين علي أحكام غيابية ومحاميهم.

وفي لندن, حذر وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج من إمكانية أن تؤدي الأزمة النووية الإيرانية إلي زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط ما لم تتخل طهران عن تخصيب اليورانيوم, وذلك قبيل قيامه بعد غد بجولة في أمريكا اللاتينية التي شهدت الأسبوع الماضي جولة مماثلة من قبل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.

وأعرب هيج- في تصريحات أدلي بها لصحيفة ديلي تليجراف البريطانية أمس- عن مخاوفه من احتمالية أن ينشأ سباق للتسلح النووي في المنطقة نتيجة لتصرفات إيران, داعيا الحكومة الإيرانية إلي تبني نهج المفاوضات السلمية من أجل الوصول إلي حل وتجنب سيناريو المواجهة.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلي أن تصريحات هيج تتزامن مع استعداد الاتحاد الأوروبي للموافقة علي فرض حظر علي قطاع البترول الإيراني في غضون أسبوع, وذلك ردا علي قرار إيران العمل علي إنتاج المواد اللازمة لإنتاج السلاح النووي.

وفي بكين, أبدت الصين معارضةصارمة لعقوبات أمريكية فرضت علي شركة صينية تبيع منتجات البترول المكررة لإيران, ووصفت عقوبات واشنطن بأنها خطوة غير معقولة تتجاوز العقوبات الدولية علي البرنامج النووي الإيراني.

من جهة أخري, أدان النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي اغتيال العالم مصطفي أحمدي روشن, مؤكدا عزم الحكومة علي حماية جميع العلماء الإيرانيين.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية إيرنا عن رحيمي قوله علي هامش تكريم روشن في جامعة شريف الصناعية بطهران إن أعداء الثورة الاسلامية يعلمون أنهم غير قادرين علي وقف عجلة التقدم العلمي الإيراني من خلال فرض الحظر والعقوبات والحرب وايجاد عراقيل متعددة ولذلك انتهجوا أسلوب الاغتيال.

من جانبه, أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن الذين سلموا أسماء العلماء الإيرانيين إلي الجهات الإرهابية بذريعة تفتيش منشآت إيران النووية, كلهم شركاء مع الإرهابيين في اغتيال هولاء العلماء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير

المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59