المختصر/ تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أدلة قطعية الثبوت مصورة ومسجلة، كشفت تفاصيل جديدة عن مجزرة الساجدين التي ارتكبت بحق المتظاهرين السلميين أمام الحرس الجمهوري.
وقد نشر النشطاء بلقطات مصورة لبداية الأحداث التي بدأت أثناء صلاة الفجر (تحديدًا في الركعة الثانية) وهي لأحد السكان الذين يقطنون البنايات المواجهة للحرس الجمهوري.
كما قام أحد النشطاء بإثبات مسألة اتجاه القبلة أمام الحرس الجمهوري، والتي حاولت العديد من وسائل الإعلام تضليلها، مشيرًا إلى أنه يمكن تحديد اتجاه القبلة من خلال "جوجل إرث" وذلك من خلال البحث عن موقع "نادي الحرس الجمهوري".
وأكد الناشط أنه يمكن تحديد اتجاه القبلة بالحرس الجمهوري، وهو ما سيكون ظهر المصلي للنادي من خلال تحديد اتجاه الكعبة الملتقطة عبر جوجل بالأقمار الصناعية.



كشف بأسماء شهداء المجزرة حتى مساء يوم 8/7/2013 من ميدان رابعة العدوية

من جهتها، أكدت الجارديان البريطانية أنها وثَّقت شهادات ناجين من المجزرة من خلال تحقيق استقصائي أجراه محررها باتريك كينجسلي، وشمل 31 مقابلة مع ناجين من الحادث وشهود عيان ومصادر طبية، فضلاً عن تحليل الفيديوهات التي وثَّقت الحادث، والتي تفيد بأن قوات الأمن شنت هجومًا منظمًا على مجموعة من المتظاهرين السلميين والعزل".
وأوضحت الصحيفة أن "الجيش رفض طلبها بإجراء مقابلات مع الجنود الذين وجدوا في مكان الحادث".
وكان لواء سابق بالجمهوري قد أكد أن "نادي الحرس الجمهوري مزود بـ136 كاميرا تصور كل شيء يمر من أمام شارع صلاح سالم المقابل للنادي بما فيها التقاط أرقام لوحات السيارت من الأمام والخلف وعدد الركاب أيضًا".
وتساءل: "كيف لم تقم السلطات بتفريغ شرائط واحدة من هذه الكاميرات، لو كان المعتصمون السلميون قاموا بمهاجمتهم كما زعموا، فلابد من أن جميع الكاميرات الـ136 قد صورت هذه الاعتداءات المزعومة".
المصدر: مفكرة الاسلام


http://www.youtube.com/watch?v=lYrWldXY3BU

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)