عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-28-2015, 09:04 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,422
افتراضي ارتفاع أعداد الأطباء العرب بمستشفيات "إسرائيل"


الأطباء بمستشفيات "إسرائيل" version4_gfgfdgfrwerwerwe.jpg
مفكرة الإسلام : أوردت صحيفة "هاآرتس" العبرية في استطلاع سنوي سؤالا غير مسبوق عن "مدى قبول الآخر" في "إسرائيل" ونشر عشية رأس السنة العبرية الجديدة، وطرح الاستطلاع سؤال "هل تقبل بأن تتلقى العلاج من طبيب عربي؟".
وجاء السؤال نتيجة الارتفاع الكبير في عدد الأطباء العرب في المستشفيات "الإسرائيلية"، وهو عدد مرشح للزيادة مع إنهاء أكثر من عشرة آلاف طالب عربي دراستهم في السنوات الثلاث المقبلة.
ويبرز الحضور العربي للأطباء والممرضين والممرضات بشكل لافت في جميع المستشفيات "الإسرائيلية"، ويكون طاغيا في الأعياد اليهودية حين يخرج الأطباء اليهود في عطلة.
وبموجب إحصاء رسمي قبل ثلاثة أعوام، فإن نسبة الأطباء العرب في المستشفيات تصل إلى 35% (نسبة العرب في إسرائيل 20%)، فيما نسبة الصيادلة تصل إلى 65%.
وتحقق الارتفاع في عدد الأطباء على رغم أن الجامعات "الإسرائيلية" ما تزال تضع شروطا صعبة أمام الراغبين في دراسة الطب من العرب.
وبينما كان معظم أطباء القرن الماضي من خريجي جامعات دول أوروبا الشرقية (إبان الحكم الشيوعي) التي قدمت المنح الدراسية لهم، إضافة إلى رومانيا وإيطاليا، غدت الجامعات الأردنية منذ 15 عاما محط جذب مغر لآلاف الطلاب العرب سنويا، رغم الكلفة الباهظة، إذ تتمتع هذه الجامعات بسمعة طيبة من ناحية مستوى التعليم والنظام، ومع ذلك، ما تزال جامعات رومانيا ودول في الاتحاد السوفياتي سابقا تجذب إليها آلافا من طلاب الطب نظرا للتكلفة الأقل، وشروط القبول الأسهل.
وبرزت في السنوات العشر الأخيرة ظاهرة تقلد أطباء عرب مناصب رفيعة في هذه المستشفيات. وتم اختيار الدكتور "مسعد برهوم" مديرا لمستشفى "نهاريا" ليكون المدير العربي الأول لمستشفى "إسرائيلي"، وذلك قبل ست سنوات.
كما تم تعيين الدكتور "سلمان زرقا" مديرا لمستشفى "صفد" قبل أشهر، وهناك العشرات المتخصصين في مجالات الطب المختلفة يشغلون مناصب إدارية رفيعة، ويرأسون أقساما مختلفة في جميع المستشفيات، ويحاضرون في كليات الطب.
ويعود الارتفاع الكبير المتواصل في التوجه لدراسة الطب (30% من خريجي الثانوية أعربوا عن رغبتهم في دراسة الطب) إلى شعور الطلاب العرب بـ"الأمان المهني" مع إنهاء دراستهم، سواء من خلال قبولهم للعمل في المستشفيات، حيال تراجع عدد الأطباء اليهود وتوجه الطالب اليهودي إلى المواضيع التكنولوجية، أو فتح عيادات خاصة، كما يقول نائب عميد كلية الطب في جامعة "التحنيون"، مدير قسم الأمراض الباطنية في مستشفى "رمبام" البروفيسور "زاهر عزام"، مضيفا أن كفاءات الأطباء العرب أوصلت العشرات منهم إلى مناصب رفيعة.
وأضاف "عزام" أن الطالب العربي الذي لم يعد يميل إلى دراسة المواضيع الأدبية التي تؤهله في أحسن الحالات لمهنة التدريس، بات يدرك أن اختيار مواضيع الهندسة مثلا (هندسة كومبيوتر أو كهرباء وغيرها) يمكن أن يوصله إلى مهنة معلم في الموضوع لأن الطريق للعمل في شركات تكنولوجية إسرائيلية كبرى شبه مسدود، وعليه لم يتبق أمامه سوى الطب أو الصيدلة أو التمريض أو تدقيق الحسابات والمحاماة.
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59