جرح الوطن نازف ، وشهيد تلو شهيد ، صغارا وكبارا نساءً ورجالا ، ليس جديدا على ابناء وطني ، مجد يصنعه هؤلاء الابطال المقاومون كل يوم بل في كل لحظة ، بعد ان تفجر الغضب الذي قيده رموز سلطة اتخذت من الخنوع والاستسلام والتنسيق الأمني استراتيجية لها . ولا تزال هذه السلطة تحاول اسكات صوت الغضب على المحتل الغاصب بكل خسة ، تنسيق لاجهاض الانتفاضة ، اسقطوهم ومعهم اوسلو ، اسقطوا أن خيار السلام خيار استراتيجي ، فعدونا عدو غاصب محتل لا يعرف سوى ان يصفع على وجهه الصفيق ومن معه .
ما عادت مفرداتي تفي لوصف بطولاتهم وعزيمتهم وقوتهم في مواجهة المحتل وازلامه ، تمنيت اني في الوطن فارمي الغاصب كما يرمون
__________________
محمد خطاب
|