عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-31-2013, 09:25 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي وسائل القياس في البحوث النفسية


وسائل القياس في البحوث النفسية
بحث في مادةعلم النفس التربوي



إعداد/ أيمن محمد أبوبكر
قسم التربية
كلية التربية – جامعة المدينة العالمية
شاه علم - ماليزيا
ayman.abobakr@mediu.ws




خلاصة—هذا البحث يبحث فيوسائل القياس وكتابة التقرير في البحوث النفسية.
الكلمات المفتاحية:وسائل القياس، البحوث النفسية.

I. المقدمة

تتعدد وسائل جمع المعلومات والبيانات في البحوث النفسية.
II. موضوع المقالة


وسائل القياس في البحوث النفسية.
تتعدد وسائل جمع المعلومات والبيانات في البحوث النفسية، وهي:
1- المقابلة:
تختلف المقابلات الشخصية في أغراضها وطبيعتها ومداها، فقد تجرى لأغراض التوجيه أو العلاج أو البحث، وقد تقتصر على فرد واحد، أو تمتد لتشمل أشخاص يرتبطون به ارتباطًا وثيقًا كما في دراسة الحالة، وتسمى المقابلة أحيانًا بـ"الاختبار الشخصي" وهي تقوم على أساس المقابلة وجهًا لوجه FACE TO FACE بغرض استيقاء المعلومات أو الحصول عليها، أو لدراسة الشخصية بصفة إجمالية، وفي أثناء المقابلة يمكن الحكم السريع عن الطابع العام للشخصية، والمميزات الرئيسة التي تظهر من أسلوب التعرف في المناقشة والتعبيرات الحركية والانفعالية، وكذا تستخدم المقابلة في دراسة المشكلات النفسية.
ولنجاح أسلوب المقابلة الشخصية لا بد من توافر الضمانات التالية:
أ‌- أن يتوافر الجو الودي الذي يبعث على الاطمئنان بين الباحث والفرد، حيث يمكن للمفحوص أن يعرض نفسه عرضًا حقيقيًّا.
ب‌- أن يكون الباحث مشجعًا أكثر منه متكلمًا؛ حتى تتاح الفرصة للمفحوص أن يعبر -والمفحوص هنا هو الفرد، إذا تكررت كلمة "المفحوص" معناها الفرد الذي يُختبر أو يقابَل، أو الذي نقابله في المقابلة- عن نفسه تعبيرًا كافيًا.
ج- لا يصح تسفيه آراء المفحوص أو إظهار أخطائه أولًا بأول، بل تترك له الفرصةُ للتعبير عن حسناته وسيئاته.
د‌- الاحتفاظ بسرية المعلومات التي تستقَى عن طريق المقابلة الشخصية، بحيث لا تستخدم في غير الأغراض المقصودة منها.
هـ‌- يجب أن يستعين الباحث إلى جانب المقابلة بالبيانات وطرق البحث الأخرى التي تعطيه صورة كاملة وموضوعية عن المفحوص.
ح‌- أن تكون الأسئلة ملائمة لمستوى الفرد أو المفحوص من حيث السن والثقافة والنضج، وقد يستخدم الفاحص أجهزة لتسجيل إجابة المفحوص للاستعانة بها في الدراسة العلمية، أو يستخدم بعض الاستفتاءات في عملية المقابلة.
أنواع المقابلة:
تنقسم المقابلة إلى:
أ‌- المقابلة الفردية: تجرى مع فرد واحد في نفس الوقت.
ب- المقابلة الجماعية: تجرى مع أكثر من فرد، وقد تكون المقابلة الجماعية مفيدة من حيث جمع بيانات أكثر فائدة عن الظاهرة النفسية، وقد تكون غير مفيدة، إذ قد يسيطر على المناقشة فرد واحد من أفراد الجماعة، بحيث لا تكشف وجهات نظر المشتركين الآخرين اكتشافًا كاملًا.
وقد تكون المقابلة مقننة أو غير مقننة، فالمقابلة المقننة يطلق عليها أحيانًا بالمقابلة الرسمية، أي: توجه نفس الأسئلة بنفس الطريقة والترتيب لكل فرد، وتقتصر الإجابة على الاختيار من إجابات محددة في قائمة تم تحديدها مسبقًا.
وتعبر المقابلة المقننة علمية في طبيعتها أكثر من المقابلة غير المقننة؛ لأنها توفر الضوابط اللازمة التي تسمح بصياغة تعميمات علمية، أما المقابلة غير المقننة تتسم بالمرونة، إذ إن ما يوضع على استجابة الأفراد من قيود قليل، ويشجع المفحوص أثناء المقابلة، وفي بعض الحالات يتم الحصول على المعلومات بطريقة عارضة، بحيث لا يكون المفحوصين واعين بأنهم في مقابلة شخصية، وتعد هذه المقابلة قيمة في المرحلة الاستكشافية من البحث.
2- دراسة الحالة:
يستخدم هذا الأسلوب من البحث عندما نريد أن نبحث إحدى الحالات الفردية بشيء من التفصيل، ولذلك فإن هذا الأسلوب يحتاج إلى وقت طويل وإلى جهد كبير، فهو يُستخدم في الحالات الخاصة مثل دراسة الحالات المرضية، وحالات الشذوذ، ويستخدم أيضًا في دراسة الموهوبين، والحالات الهامة، كالعباقرة والبارزين، كما يستخدم في دراسة المصابين بأمراض نفسية أو مشكلات خاصة.
وعادةً يخصص لكل حالة ملف يتضمن جميع نتائج الدراسة التي تعتمد على الإفادة من جميع طرق البحث الأخرى، وتعتمد هذه الطريقة في أكثر الأحيان على المقابلة الشخصية مع الطفل أو الفرد المراد دراسة حالته، أو مع أحد والديه، أو المسئولين على تربيته.
ويعتبر هذا الأسلوب من أساليب جمع المعلومات في مجال العلاج النفسي، حيث تعرض معظم مشكلات الأطفال والمراهقين في صورة حالات فردية، وتتضمن دراسة الحالات تناول الفرد من النواحي الصحية، والنواحي النفسية، والنواحي الاجتماعية. وخير مثال لذلك هو ما يتبع في العيادات النفسية، حيث يتعاون الأخصائي النفسي مع الأخصائي الطبي مع الأخصائي الاجتماعي في بحث الحالة، ويتناقش الجميعُ في تشخيص المشكلة، وفي تخطيط خطوات العلاج.
والمهم في دراسة الحالات هو التتبع، ومعرفة تاريخ الحياة، وتتبع المشكلة وما حدث فيها من محاولات سابقة، واستكمال البحث بعد العلاج؛ لمعرفة ما قد يحدث بعد ذلك.
3- الأساليب الإسقاطية:
ابتكر الباحثون الأساليب الإسقاطية للحصول على المعلومات والبيانات التي يصعب الحصول عليها بسهولة باستخدام الوسائل الأخرى للحصول على المعلومات. ولذلك فإن الباحث يطلب من المفحوص معلومات معينة، مثل الاستجابة لمثيرات: اختبار، بقع الحِبر، أو الجمل الناقصة، أو تداعي الألفاظ عن طريق الاستجابة التلقائية التي تتكون وتتحدد ذاتيًّا يكشف الفرد دون وعي منه عن نواحي تنظيم شخصيته، وخصائصها. على أن تفسير ما تتضمنه هذه الاستجابات أمر لا يستطيعه إلا الباحثون المدربون تدريبًا عاليًا، كما أن تصحيحها عمل شاق، ولذا فإن هذا الاختبارات تحتاج إلى تدريب مسبق قد يطول إلى شهور أو سنوات، حتى يستطيع أن يكون متقنًا لتفسير الاستجابات، وتصحيح الاستجابات.
وتتميز هذه الأساليب الإسقاطية على غيرها من الأساليب بخصائص؛ أهمها:
أ‌- عدم دراية أو إدراك الفرد للغرض من الاختبار: لماذا أتَى؟
ب‌- تعدد وتتنوع الاستجابات التي تصدر عن المفحوص.
ج- الكشف عن بعض الجوانب اللاشعورية لدى الفرد.
د‌- إعطاء صورة إجمالية عن بعض جوانب شخصية الفرد.
هـ‌- تمتاز بدرجة مناسبة من الصدق بالمقارنة لبعض الأساليب الأخرى المباشرة.
و- المؤثرات الداخلية يمكن تحديدها، والتي تقد تؤثر على استجابات المفحوصين، حيث إن هذه الطريقة تبعد عن المؤثرات الدخيلة التي تؤثر في البحوث النفسية.
ومن أهم الاختبارات الإسقاطية التي يمكن أن تُستخدم في مجال سيكولوجية الطفولة أو المراهقة اختبار تفهم الموضوع للكبار TAT، واختبار تفهم الموضوع للأطفال، واختبار تكملة الجمل، واختبار بقع الحبر لـ"روشاخ".
4- الاستفتاء:
الاستفتاءات أسلوب من الأساليب التي يستخدمها الباحثون على نطاق واسعة في جمع المعلومات والحقائق عن الظروف القائمة بالفعل، وإجراء البحوث التي تتعلق بالاتجاهات والميول والآراء، ولذلك يعتبر الاستفتاء أسلوبًا مفيدًا للحصول على المعلومات والبيانات إلى جانب الوسائل الأخرى لجمع المعلومات، كما أن البيانات التي يستخرجها الباحث من الاستفتاء تتطلب معالجتها بمهارة؛ لكي يحصل على بيانات يمكن الاعتماد عليها في الأبحاث العلمية.
ويقدم الاستفتاء للمفحوص عن طريق مباشر، حيث يقوم الباحث شخصيًّا بتقديم الاستفتاء للمفحوص، وفي هذه الحالة فإنه يستطيع أن يشرح للمفحوص هدف البحث ومغزاه، وأن يوضِّح له بعض النقاط، ويجيب على بعض الأسئلة التي قد يثيرها عن الاستفتاء، أو أن يقدم الاستفتاء عن طريق غير مباشر، عن طريق البريد مثلًا.
ومن عيوب هذه الطريقة: عدم استجابة المفحوصين أو الأفراد للاستفتاءات التي تصل إليهم عن طريق البريد بالسرعة المطلوبة، أو الوقت المحدد لإجراء البحث. وقد لا يعتني الباحث بالاستفتاء الذي ورد إليه عن طريق البريد، وقد يكون هناك صعوبات في فهم بعض أسئلة هذا الاستفتاء، ولذا فقد تتأثر المعلومات أو البيانات بمِثل هذه العوامل في الاستفتاءات عن طريق غير مباشر.
ويسوغ الباحث الاستفتاء في صورة مقيدة أو حرة، وتحدد طبيعة المشكلة ونوع الأفراد الصورة التي يسوغها الباحث للحصول على البيانات المطلوبة لبحثه.
ولذلك فهناك صورتان أو نوعان من الاستفتاءات:
1- الاستفتاء المقيد: ويتكون من أسئلة ثابتة تتطلب من المفحوص الاختيار من إجابات محددة بنعم أو لا، وذلك بِوَضْع علامة صح أو دائرة أو خطِّ تحت الاستجابة المختارة، وهذا النوع أكثر موضوعية؛ لأنه لا مجالَ هنا لإدخال العوامل الذاتية في الشخصية.
2- الاستفتاء الحر أو المفتوح: وهذا النوع من الاستفتاءات يسمح للمفحوصين بالإجابة الحرة الطليقة، والتعبير بأسلوبهم الخاص، بدلًا من اجبارهم على اختيار استجابات محددة وقاطعة مسبقًا، وقد يكون الاستفتاء في شكل رسومٍ أو صورٍ بدلًا من العبارات اللفظية أو المكتوبة، ويختار المفحوص مِن بين هذه الأشكال أو الرسوم، ويسمى الاستفتاء في هذه الحالة بـ"الاستفتاء المصور". ويعتبر هذا النوع من الاستفتاءات وسيلة مناسبة لجمع المعلومات عن الأطفال، أو من الراشدين محدودي القدرة على القراءة بوجه خاص.
ويتطلب عمل الاستفتاء مراعاة بعض الخصائص؛ هي:
أ‌- أن تكون الأسئلة -موضوع مشكلة البحث- مناسبةً للسن، ونوعَ وقدرةَ وفهمَ المفحوصِ. ، بالإضافة إلى مراعاة المستوى الثقافي والاجتماعي للمفحوص.
ب‌- أن يكون الاستفتاء وسيلة لجمع المعلومات التي تعذَّر جمعُها عن طريق الوسائل الأخرى لجمع البيانات.
ج- أن تكون الأسئلة واضحة، ولا تحمل أكثر من معنى، ولا تستدرج المفحوص إلى إجابات محددة لا تتعلق بالبحث.
د- أن يكون الاستفتاء منظمًا ومنسقًا، سهلَ العبارات؛ حتى يُقبل عليها المفحوص بنفس راضية.
5- الاختبارات العقلية والنفسية:
وهذه هي الوسيلة الخامسة لجمع البيانات أو المعلومات عن الظواهر النفسية في البحوث. ويعتبر هذا الأسلوب في القياس من أهم وسائل البحث العلمي لجمع المعلومات عن الظاهرة النفسية، ويستخدم في القياس وحدات وأدوات خاصة يمكن عن طريقها إجراء المقارنات بين النتائج.
فمن الممكن قياسُ كثير من الظواهر النفسية بوسائل القياس: الاختبارات والمقاييس، والتي تنقسم إلى نوعين:
1- اختبارات فردية: أي: التي تطبق على فرد واحد.
2- اختبارات جمعية: أي: التي تطبق على مجموعة من الأفراد في و وقت واحد.
كما تنقسم الاختبارات أيضًا إلى:
الاختبارات اللفظية: التي تستخدم اللغة.
والاختبارات غير اللفظية: وهي تستخدم عادةً مع الأفراد الذين لا يعرفون القراءة والكتابة، والمصابين بأمراض معينة.
وقد تكون الاختبارات وقتية محددة بوقت وزمن معين، وقد تكون غير محددة بزمن معين. فاختبارات القدرات والذكاء كلها -أو معظمها- محدد بزمن معين، واختبارات الشخصية قد تكون غير محددة بزمن معين.
وتتميز الاختبارات والمقاييس النفسية والعقلية بكونها مقننة تقنينًا علميًّا؛ أي: سبق تجريبها، ووضعت لها معايير ثابتة، ولها درجة مناسبة من الصدق والثبات,،ومن أشهر الاختبارات والمقاييس النفسية والعقلية المستخدَمة في البحوث العلمية، اختبارات الذكاء، والقدرات العقلية، والاختبارات التحصيلية والشخصية.
ومن اختبارات الذكاء التي تتكون من عدد كبير من الأسئلة التي سبق استخدامها، وثبت أنها صالحة للقياس لِمَا هو مفروض أن نقيسه، اختبارُ "ستانفورد بنيه" للذكاء، اختبار "وكسلر" للذكاء. وعادةً ما يكون لكل اختبار تعليمات محددة لإجرائه وتطبيقه، ووقت ثابت للانتهاء منه، كما يكون له صيغة متفق عليها، أو مفاتيح للتصحيح، وحساب نتائجه والإفادة منه.
فعند قياس القدرة اللغوية مثلًا لدى الأطفال يختار الباحث من بين الاختبارات المناسبة لسن ومستوى وعقل هؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى كَوْن هذه الاختبارات لها درجة عالية من الثبات والصدق، فالمراد من هذه الاختبارات أن تكون موضوعية وثابتة كالمسطرة أو الترمومتر لقياس القدرة التي نريد قياسها، أي أن الاختبارات لا تتغير نتائجها تغيرًا ملحوظًا عند إعادة تطبيقها على نفس الأفراد مرة ثانية، وهذا هو المقصود بثبات الاختبار.
كما يجب أن تكون هذه الاختبارات صادقة أي: تقيس القدرة اللغوية التي تريد قياسها ولا أن تقيس قدرة غيرها.
وعن طريق الإحصاء والعمليات الإحصائية يستطيع الباحث أن يستوثق من صحة وثبات وصدق الاختبارات المستخدمة؛ للحصول على المعلومات أو البيانات التي تهم بحثه.
6- الملاحظة المباشرة وغير المباشرة:
وقد تم شرحها باستفاضة سابقًا في طريقة الملاحظة التي منها المباشرة وغير المباشرة.
- خطوات كتابة تقرير البحوث النفسية:
ويشتمل تقرير كتابة البحوث النفسية على الخطوات التالية:
أولًا: الصفحات التمهيدية: وتتضمن الآتي:
1- صفحة العنوان: التي تبين عنوان الدراسة والبحث، واسم الباحث، ويجب أن يكون محددًا -العنوان محدد- ويتضمن العناصر الأساسية في البحث، ويحتوي على كلمات مفتاحية تشير إلى مجال البحث.
2- صفحة الإهداء وصفحة الشكر في حالات الرسائل الجامعية.
3- ملخص البحث: حيث يعرض الباحث مشكلته بوضوح ودقة، ويعرض أبرز حل توصل إليه، وذلك ليربط المشكلة أو الحل بأسلوب مختصر.
4- فهرس الدراسة: ويحتوي على قائمة المحتويات، وفهرس الجداول، والأشكال، والرسوم البيانية في صفحات منفصلة، بحيث تعرف فصول الدراسة والعناوين الرئيسية والفرعية مع أرقام الصفحات.
ثانيًّا: مقدمة البحث:
تهدف المقدمة إلى الكشف عن مشكلة الدراسة، والأسباب التي دعت الباحث إلى اختيارها، وإبراز أهمية دراستها، ورَبْطها بالدراسات السابقة والمنهج الذي اتبعه الباحث بالدراسة، وذكر إجراءاتها.
وأهم عناصر المقدمة هي:
1- موضوع البحث: بحيث يبدأ الباحث بعرض المشكلة بوضوح ودقة، محددًا أسئلتها، وحدودها، وفرضياتها.
2- أهمية البحث: يبرز الباحث الفوائد المتوقعة من الدراسة.
3- أهداف البحث: يبين الباحث الغايات التي يهدف إلى تحقيقها من بحثه وبوضوح.
4- الدراسات السابقة: يستعرض الباحث الدراسات السابقة المتميزة وفق تصنيف مناسب.
5- فرضيات الدراسة: يقدم الباحث الفروض التي سيتحقق منها، وذلك بجمع الأدلة التي تؤيدها أو تعارضها.
6- عينة الدراسة: يوضح خصائص المجتمع الأصلي للدراسة، والعينة التي أجريت عليها الدراسة.
7- حدود الدراسة.
8- تعريف المصطلحات مما يساعد على وَضْع إطار مرجعي يعتمده الباحث في التعامل مع مشكلة البحث.
ثالثًا: متن البحث: وفيه: يصف الباحث الإجراءات التي قام بها، وأسلوب البحث العلمي الذي استخدمه بالدراسة، ومبررات اختياره لهذا الأسلوب وطريقة اختيار العينة، التي أجريت عليها الدراسة وإجراءات البحث والأدوات أو الاختبارات، التي استخدمها لجمع البيانات؛ أي أن في هذا الجزء يظهر البحث؛ ولذلك سمي أصل البحث، أو ما يتم في هذه الدراسة من إجراءات تجريبية، أو إجراءات ميدانية وفقًا للمنهج أو الطريقة المستخدمة.
رابعًا: نتائج البحث: يعرض الباحث هنا الخطوات العملية التي اعتمد عليها في التحقق من فروضه، والنتائج والأدلة التي توصل إليها بشكل متسلسل وفقًا لفروض الدراسة، والمواصفات الضرورية في نتائج البحث هي:
أ‌- إبراز الجوانب التي توصل إليها الباحث، وتشخيصها عن طريق أسلوب البحث العلمي، الذي اختاره وأجرى به البحث.
ب- ذكر النتائج أكانت سلبية أو إيجابية، وعليه أن يلتزم بالموضوعية، فلا يستبعد أي نتيجة؛ لأنها تخالف هوى معين، أو مجاملة لشخص ما.
ج- اعتماد التسلسل المنطقي في سرد النتائج.
د- عدم الخروج عن نطاق البحث والمشكلة المدروسة.
خامسًا: توصيات البحث: وهي الجوانب التي يقرر الباحث ضرورة سردها في ضوء النتائج، التي توصل إليها، وأن تكون هذه التوصيات بشكل اقتراحات، كأن يقول: يقترح الباحث أو يوصي الباحث، أن تستند التوصيات إلى النتائج التي توصل إليها، أن تكون التوصيات والمقترحات معقولة، وقابلة للتنفيذ ضمن الإمكانيات المتاحة، وأن تكون محددة وواضحة، وتبتعد عن لغة العموميات، وأن تنسجم التوصيات مع مشكلة البحث وأهدافه.
سادسًا: المصادر: وهي مجموعة الكتب والمخطوطات والنشرات، والمجلات العلمية التي رجع إليها الباحث، فأخذ منها نصوصًا حرفية، أو فكرة أو رأيًا صاغه بطريقته الخاصة، ولا بد أن ترقم بشكل تسلسلي، بحيث يعكس كل رقم الرقم نفسه الذي ورد في نص البحث، ومن هذه المصادر مصادر أولية أساسية في البحث، ومصادر ثانوية رجع إليها الباحث، فأيًّا كانت هذه المصادر، لا بد أن تذكر بوضوح.
سابعًا: الملاحق: وهي مواد مساعدة لا يستطيع الباحث أن يضعها في متن البحث؛ ليتحاشى الاستطراد، وهي مثلًا المراسلات، سواء كانت هذه المراسلات لجهات رسمية؛ حتى يستطيع أن يجري بحثه على تلاميذ في مدرسة معينة، أو جهات غير رسمية؛ حتى يأخذ موافقة صريحة من هذه الجهات على إجراء البحث، وإلى جانب المراسلات توجد الاستبيانات، التي استخدمها في البحث والاختبارات والمقاييس، والبرامج التي أعدها، واستمارات البحث، والتعليمات التي قد يضعها هذا الباحث في بحثه أو في دراسته.

المراجع والمصادر
1- آمال صادق، فؤاد أبو حطب، علم النفس التربوي طبعة 1996.
2- محمد عبد الله وأحمد الطحاوي، علم النفس التربوي وتطبيقاته، طبعة 2001م.
3- الشرقاوي، أنور محمد، التعلم نظريات وتطبيقات، طبعة 1988م.
4- جابر عبد الحميد جابر، سيكلوجية التعلم، 1996م.
5- رمزية الغريب، التعلم دراسة نفسية، 1990م.
6- الدريني، حسين عبد العزيز، المدخل إلى علم النفس، دار الفكر العربي، القاهرة ، ط1، 1983م.
7- أحمد زكي صالح، علم النفس التربوي، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1954م.
8- فؤاد أبو حطب، القدرات العقلية والذكاء، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة 1996م.
9- سعيد أحمد عثمان، التعلم عند برهان الإسلام الزرنوجي.
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59