كل ما ورد عن كفريات عن هذه الطائفة المنبوذة شرعا وعقلا لا يستغرب من ذلك، لأنه أساسا من وضع الفكر الشيعي وزرع فكرة الوصية هو اليهودي عبد الله بن سباء، وكان ذلك في أواخر خلافة عثمان بن عفان وأوائل خلافة علي رضي الله عنهما، فالشيعة بجميع أطيافهم ــ كنا نقول من قبل إلا فرقة الزيدية ولكن اليوم فمعظم الزيدية تحولوا إلى الإمامية والحوثيون دليل على ذلك ــ لا عهد لهم ولا أمانة ولا دين، فمن أشياع الإمام علي عليه السلام من خرجوا عليه فقاتلهم، ومن أشياعه من قتله بدم بارد مع عدله وتواضعه وتقواه، ومن ادعى نصرة آل البيت آنذاك هم من خذل الحسين عليه السلام وتسببوا في قتله على مرمى حجرا منهم، ولازلت تطلع على مكرهم وتآمرهم على الإسلام والمسلمين.
ومن يرغب في معرفة المزيد من التلازم بين الإمامية واليهودية عليه أن يقرأ: أثر الفكر اليهودي على الشيعة في الحكم والعقائد والإساءة إلى الإسلام وأهله وقادته.
__________________
|