[بمن تلوذ الأماني حين تصفعها يد الشتاء على باهي محياها
الحزن آفاقها والتيه مسلكها والصمت تحت صخور الكبت مأواها
ذابت بداخلها الأحلام وانطفأت باقي الرؤى في مضيق من زواياها
حتى غدا كل حرف عندها ألما وكل إشراقة شبرا لمنفاها
كل القناديل تحت العتمة انخرطت وبالغت في احتساء النوم عيناها
اقل بارقة في الفكر شاردة حتى النجوم تخلت عن مزاياها
كل الظنون استقالت دون أقنعة عند الذي حسبت أن سوف يرعاها
***
يا كل مقطوعة موتي بلا أمل وخلفي جمرة للاه ترعاها
ويا قصائد كفي الشدو واحترفي نثر النعيق على أحجار تهواها
ما عاد للأغنيات الخضر من شغف تحت انهيار شعوري لأصداها
كفي عن الضوء يا أقلام... ليس هنا إلا عطاش الدجى من حيث أدجاها
لا لا تقولي جفون البن مثمرة فليس ثمة ( منصور ) ليهواها
***
يا كعب بانت سعاد دون مكيجة لأن أنفاسها طارت إلى ( طه)
أما أنا فجياد النص منهكة تاقت إلى غير ذي حس فأرداها
سارت وآمالها البيضاء تسبقها عادت إليها رمادا قبل مرساها
***
هذي مصائب أهل الشعر يا أبتي تمتص لحمي وتشويني مناياها

احمد حمود عمران 20 /12/2008م




[/color][/size][/size][/font][/b][/b]