إذا انهزمت الثورة السورية لا قدر الله فسيموت من الشعب السوري على يد هذا النظام الطائفي المتغطرس المستبد أضعف ما مات في الثوة ، وسيظل الشعب السوري مستعبدا لا يقام لمصالحه أي وزن، وستظل سوريا كما قال الشاعر : قامت بها من رجال السوء طائفة . أدهى على النفس من بؤس على ثكل ، بئس العشير وبئس سوريا من بلد ... أضحت مناخا لأهل الزور والخطل، أرض تأثل فيها الظلم وانقدفت ... صواعق الغدر بين السهل والجبل، وأصبح الناس في عمياء مظلمة ... لم يخط فيها امرء إلا على زلل.
أما الشيخ العرعور فله رأي آخر :
تم الانسحاب ليلا من القصير دون خسائر تذكر ومعركتنا ليست في القصير ولا لأجل أرض القصير ، معركتنا معركة حق وباطل وإيمان و كفر وكر و فر. خسر الرسول صلى الله عليه وسلم معركة أحد ثم انتصر ، حوصر المسلمون في الخندق ثم انتصروا ،تراجعوا في حنين ثم كروا ، انسحبوا في مؤتة و لم ينهزموا ثم انتصروا .
رغم الانسحاب من القصير فنحن و الله مازلنا منتصرين. ازددنا إيمانا وقناعة بصحة عقيدتنا. و كشفنا القناع عن الأعداء الحقيقيين للأمة
لو لم يكن الشعب السوري مؤمنا قويا عظيما لما تكالبت عليه الأمم وإن خسرنا جولة فللحق دولة والعاقبة للمتقين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
__________________
|