ما حكم لبس الدبلة؟؟؟
ﻣﺎ حُكم لُبس #ﺍلدّﺑﻠﺔ ؟
ﺳﺌﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ": ﻓﺘﺎﻭﻱ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ)" 4/317 ) :
← لُبس ﺍﻟﺪﺑﻠﺔ ﻟﻠﺮجَاﻝ ﺃﻭ ﺍلنسَاء منَ ﺍﻷمُوﺭ #ﺍلمُبتدَﻋﺔ ﻭ رُﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ منَ ﺍﻷمُوﺭ #ﺍلمُحرَّﻣﺔ ؛ ﺫﻟﻚ ﻷنَّ ﺑﻌﺾ ﺍلنَاﺱ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭنَ ﺃنَ ﺍﻟﺪﺑﻠﺔ ﺳﺒﺐ لِقاﺀ ﺍلموَّﺩﺓ بينَ ﺍلزّﻭﺝ ﻭ ﺍلزّﻭجَة …
و هي تشَبُّه ﺑﻐﻴﺮ ﺍلمُسلمينَ ﻷنَّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺑﻠﺔ مُتلّقاة منَ #ﺍلنَّصاﺭﻯ ، ﻭ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻓﺎﻟﻮﺍجبُ ﻋﻠﻰ ﺍلمُؤﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ كُل شَيء يخِلُ ﺑﺪينَه .
.
.
.
ﻗﺎلَ مُحَدﺙ ﺍلشَّاﻡ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻩ #ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ـ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ـ ﻗﺎﻝ :
ﻭ ﻳﺮجَع ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﺩة ﻗﺪيمَة ” #للنَّصارى “ يضَع ﺍﻟﺮجُل ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺍﻟﺨﺎتمُ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺇﺑﻬﺎﻡ ﺍﻟﻌﺮوسَة ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ,,
ﻭ ﻳﻘﻮﻝ : ﺑﺎﺳﻢ ﺍلرّﺏ ، ﺛﻢ يضعهُ ﻋﻠﻰ ﺭﺃسِ ﺍلسّباﺑﺔ ، ﻭ ﻳﻘﻮﻝ : ﺑﺎﺳﻢ ﺍلإﺑﻦ ” ﻳﻌﻨﻮنَ ﺑﺎﻷﺏ #ﺍﻟﻠﻪ ،
ﻭ ﺑﺎلإﺑﻦ #ﻋﻴﺴﻰ !! ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ عَن ﻗﻮلِهم ، ﺛﻢ ﻳﻀﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍلوُﺳﻄﻰ ، ﻭ ﻳﻘﻮﻝ :
ﺑﺎﺳﻢ ﺭﻭﺡ ﺍلقُدﺱ ، ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮلُ ﺁﻣﻴﻦ ، ﻳﻀﻌﻪ ﻓﻲ البُنصر حَيثٌ ﻳﺴﺘﻘﺮ …
ﺃيّها ﺍﻟمُسلم ﺇﺫﺍ ﻛﺎنَت ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ مُتلّقاﺓ منَ ﺍلنَّصاﺭﻯ ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺮﺿﻰ لنَفسك بصِفتُك مُسلمًا ﺃﻥ ﺗﻘﻠﺪﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭ تتشَبّه بهُم ،
ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺃنَ نَبيّك ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ :
« ﻣﻦ تَشبّه ﺑﻘﻮﻡ ﻓﻬﻮ منهُم » .
ﻛﻴﻒ ﺗﺬهبُ ﺑﻌﻘﻠﻚ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍلخُراﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ حَقيقة ﻟﻬﺎ ...
.
.
.
و يقول الشَيخِ : فُوزان الفُوزان حَفظه الله
و هي التّقليد الفاسد الذي وقع فيه كثير منَ النَاس اليوم في أمُور الزّواج، من أنَه يشتري لها دبلة تلبسها ، و يكون هذا سببًا في زعمهم في عقد المحَبة في القلب ، و تآلُف الزّوجين ؛ فهذا من عقائد #الجَاهلية ، وهذا يكون منَ #الشرك ؛
لأنَ التّعلق بالحَلقة و الخيط و الخاتمُ و الدبلة في أنَها ت***ُ المودة أو تذهبُ العداوة بينَ الزّوجين هذا منَ الشرك ؛
لأنَ الأمر بيد الله ؛ فهو يقولُ سبحانَه و تعالى :
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَ رَحْمَةً }
فالله هو الذي يوجبُ المودة و الرحمة بينَ الزّوجين إذا إستقاما على طاعته سبحانه و تعالى ، أما هذه الدبلة و هذه التّقاليد الفاسدة؛ فيجبُ اجتنابُها)اهـ .
والله تعالى اعلم
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
|