الوجوه والنظائر:
♦ الأَثَر في القرآن ♦
✺ الوجوه والنظائر في القرآن✺
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
2⃣
▫قوله تعالى : إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ (69) فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70)"الصافات"
فهم على آثارهم يهرعون : أي يسرعون مندفعين وراءهم يتبعونهم في الشرك والكفر والضلال بدون فكر ولا روية.
▪قوله تعالى : بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22) "الزخرف"
وإنا على آثارهم مهتدون : أي على طريقتهم وملتهم ماشون.
▫قوله تعالى : وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23)"الزخرف"
وإنا على آثارهم مقتدون : أي على طريقتهم متبعون لهم فيها.
▪قوله تعالى : قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ (91)"يوسف"
أي لقد فضلك علينا.
▫قوله تعالى : قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) "طه"
لَنْ نُؤْثِرَكَ : أي لن نختارك.
▪قوله تعالى : قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96) طه
قبضة من أثر الرسول : أي قبضت قبضة من تراب أثر حافر فرس الرسول جبريل عليه السلام.
▫قوله تعالى : سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ "محمد"
أي قد أثرت العبادة في وجوههم ، علامات إيمانهم وصفائهم في وجوههم من أثر السجود.
▪قوله تعالى : أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا (9)"الروم"
وأثاروا الأرض : قلبوها للحرث والغرس والإنشاء والتعمير ،وعمروها : أي عمروا الأرض عمارة أكثر مما عمرها هؤلاء المشركون.
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
📝 أهم المراجع:
الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان ، نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي ، قاموس القرآن أو إصلاح الوجوه والنظائر للدامغاني ، الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري ، تفاسير القرآن ، معاجم اللغة .
يتبع بإذن الله تعالى