عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-06-2016, 07:49 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,207
ورقة رئيس جمعية العلماء المسلمين في الجزائر يحذر من خطورة التنصير والتشيع في بلاده


رئيس جمعية العلماء المسلمين في الجزائر يحذر من خطورة التنصير والتشيع في بلاده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

7 / 3 / 1438 هــ
6 /12 / 2016 م
ـــــــــــ

الجزائر التنصير jamiyat_olama_moslimin_407439913.jpg






أكد رئيس جمعية العلماء المسلمين في الجزائر الدكتور عبد الرزاق قسوم، ان الخطر الحقيقي على الهوية الدينية في الجزائر، يتمثل في الجهود التي تبذلها جماعات مسيحية باغراءات مالية كبيرة وأيضا عبر وسائل علمية.



وأشار قسّوم إلى أن "الامكانيات المالية المتاحة التي تغدق على هؤلاء يدل على أن هناك مؤسسات حكومية أو مؤسسات ذات طابع عالمي تقف وراءهم للتمكين لهم".



وأكد أن التبشير بالمسيحية أو الدعوة للتشيع أو أتباع السلفية المدخلية، كلهم يمتلكون من أدوات التمكين الكثير مما يمكن أن يهدد الوحدة الدينية للجزائر.



كما رأى قسّوم ان الجهات الرسمية في الجزائر يمكنها أن تتصدى لهذه التيارات الوافدة على الجزائر، وتشكل حصنا دونها، إذا توافرت الإرادة الكافية لذلك.



في سياق متصل، أكد قسوم، في تصريحات نقلتها وكالة "قدس برس"، أن عدد المنتمين للطائفة الأحمدية، في الجزائر قليل.

لكن قسّوم أشار إلى أن "الأحمدية لا تشكل خطرا [!!!] على الوحدة الدينية في الجزائر، وأن الخطر الأكبر يمثله التبشيريون المسيحيون".



من جهته، اعترف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى بنشاط أشخاص ينتمون إلى الطائفية "الأحمدية" في بلاده.

ودعا عيسى خلال مشاركته ضمن فعاليات الدورة السادسة من الملتقى الدولي للقرآن الكريم بجامعة قسنطينة الأسبوع الماضي، من إنجروا خلف تيارات وطوائف دخيلة إلى العودة إلى المنهج الذي تتبعه الجزائر ممثلا في المذهب السني المرتكز على الوسطية.





وقال عيسى: "إن الطائفة الأحمدية بالصيغة التي يروج لها غير موجودة في بلادنا، وإن كل ما في الأمر أن هناك نوايا للتجمع أجهضت من قبل جهازي الأمن والعدالة الجزائرية والمساجد، وأفشلت مخططات من ينوون المساس بما تتبعه الجزائر وما جاء به ديننا الإسلام الحنيف".

وأوضح الوزير أن "هناك 137 مدرسة قرآنية تتبع لجمعيات لها خلفيات طائفية وستشكل لجنة من جامعيين وقانونيين بغرض إخضاعها للرقابة"، وفق تعبيره.





من جانبه، شكك الباحث الجامعي الجزائري الدكتور عبد اللطيف بالطيب، في جدية الحديث عن وجود الطائفة الأحمدية في الجزائر، ورجح أن يكون الحديث عنها، فقط للتشويش عن ظواهر أخرى في المشهد الديني الجزائري.







يذكر أن "الجماعة الأحمدية" تؤمن بأن مؤسسها ميرزا غلام أحمد القأدياني، نسبة إلى بلدة قاديان، في إقليم البنجاب في الهند، رسولا بعد محمد بن عبد الله صلة الله عليه مسلم مما يخرجهم من الإسلام عند العلماء المسلمين.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59