حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!
فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:
تحكي صاحبة القصة:
لي عمه مقامها مقام ام
هيا ام زوجي
مرضت بمرض السرطان
وهيا لسه صغيرة
المهم بعد عناء طويل مع المرض وعلاجات وسفر برا واهانه للذات (( من وجهة نظرها
صار المرض ينتشر فيها
والعلاج صار يموتها باليوم الف موته
انتشر المرض فيها
وقالو انتظرو رحمة الله
صرنا نتمنى لها تموت وترتاح
الم .. !
اخر شي في ليلة موجعه دخلت مشفى بعد مابدات تفقد خواصها البشريه وماتعرف احد
دخلت انا معاها المشفى ( قبل الغيبوبه وطول فترة المرض كانت تمون عليا دونا عن الجميع .. حتى بناتها موجودين تقول ابي نور تغير ثيابي او ابي نور تقوم فيني )
لذا
لما غابت عن الوعي حلفت محد يقوم فيها غيري لو كنت بموت من تعبي
والكل كان مقدر طبيعة علاقتي فيها
وانها اكثر من ام
في المشفى بقت اسبوع وانا معاها ليل نهاااار
الكل يترجون ارجع البيت بس اخذ دوش وانا رافضه
اسبوع ما طلعت من المشفى
وهي قدامي كل شوي يتعطل فيها عضو
اخر شي امي جات المشفى قالت يابنتي مايصلح كذا لازم ترجعي البيت ع الاقل جيبي لك اغراض
قلت انتو جيبو
بعد الحاح من الكل ونرفزة سكتت وقلت برجع للبيت اخذ دوش وارجع
طلعت من المشفى على مضض
لسه دخلت البيت مالي 5 دقايق رن الجوال
مع رنته عرفت في خبر يحطمني
لقيت بابا ع الباب يقول يلا رايحين المشفى
مانطقت ولا حرف
كنت عارفه بس استغبي
مو معقوله اسبوع ماتركتها ولا ثانيه
واتركها دقايق ينتهي كل شي ؟
دخلت المشفى احس كل النظرات خايفة من ردة فعلي
طبعا لانهم غصبوني اروح البيت
وظليت فترة ما اقدر اطالع عيون من غصبوني ارجع البيت
هاللحظة حسيت الدنيا تلف فيني لما خرجوها من غرفتها
ضمني بابا وبكى
حتى ماقدرت ابكي وقتها
ظلت غصه في قلبي من يومها
وندم اني تركتها
صح وجودي مايغير شي بس شيء في نفسي ..
حسيته خسارة كبيرة
وماراح انسى هالموقف ماحييت
يارب تسكنها جناتك بلا حساب
هيا تعرف اني احبها فوق اي مستوى وهالشي يكفيني
يمكن الموضوع حزين بس هذا من اكثر المواقف اللي مايفارقني
ونبقى على تواصل ان شاء الله
تابعونا
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
|