المتهجِّد العالم : القادر بالله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ـ الخليفة أبو العبّاس أحمد بن إسحاق بن المقتدر .
كان ديّنًا عالمًا متعبِّدًا وقورًا ، من جِلَّة الخلفاء وأمْثَلِهِم ، عدَّهُ ابنُ الصَّلاح في الشافعيَّة .
*ـ في تاريخ بغداد (4 / 37 ـ 38 ) قال عنه الخطيب ـ رحمه الله ـ : { كان من الدِّين وإدامة التَّهجُّد ، وكثْرة الصَّدَقات ، على صفةٍ اشتُهرتْ عنه . وصنَّف كتابًا في الأصول ، ذكر فيه فَضْلَ الصحابة وإكفار من قال بخلْق القرآن ، وكان ذلك الكتاب يُقرأ في كلِّ جمعةٍ في حلْقةِ أصحاب الحديث ، ويحضره الناس مدَّةَ خلافته ، وهي إحدى وأربعون سنة وثلاثة أشهر } .
ـ وكان رحمه الله يلبس زيَّ العامَّة .
*ـ واستتاب القادرُ فقهاءَ المعتزلة ، فتبَّرءُوا من الاعتزال والرَّفْض ، وأُخذت خطوطهم بذلك .
*ـ وامْتَثَل ابن سبكتكين أمْرَ القادر ، فبثَّ السُّنَّة بممالكه ، وتهدَّد بقتْل الرَّافِضة والإسماعيليّة والقرامطة ، والمشبِّهة ، والجهميَّة والمعتزلة ولُعنوا على المنابر. [ السير 15 / 127 ـ 135 ](*)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) صلاح الأمة في علو الأمة ـ د/ سيد بن حسين العفاني .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ