السلام عليكم
ثانياً : التعمق في فهم حِكم الصوم،
فإن الله عز وجل لم يفرض الصوم لأجل الجوع والعطش،
وإنما أرد من المسلم تحقيق التقوى في نفسه، وهي الحكمة العظمى للصوم،
التي تدفعه إلى طاعة ربه وتمنعه عن معصيته،
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلاَّ الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلاَّ السَّهَرُ )).
ثالثاً : التفكر في الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين،
والتعرض لنفحات الله في هذه الأيام المباركة،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))،
ويقول عليه الصلاة والسلام: ((... وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ )).
رابعاً : اختصاص أفضل ليالي العام فيه، وأفضلها ليلة القدر،
ولزيادة الطاعة والعبادة لم يطلعنا الله عليها، يقول الله تعالى :
((لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ))،
فالعبادة فيها أفضل من عبادة ألف شهر.
خامساً : النظر في أحوال الصالحين في رمضان،
من خلال التمعن في حالهم مع القرآن، وحالهم مع القيام،
وحالهم مع الإنفاق والصدقة، مما يحفز على الطاعات.
****
دمتم بخير