فيس بوك يغلق عدد كبير من الحسابات التابعة للمقاومة الفلسطينية
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

9 / 10 / 1437 هــ
14 / 7 / 2016 م
ــــــــــــــ







أغلقت إدارة موقع فيسبوك مجددًا عدد كبير من الصفحات التابعة للمقاومة الفلسطينية وخاصة تلك التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ومن ضمن الصفحات التي تم إغلاقها صفحات الحركة الإسلامية في محافظات الضفة كافة، بالإضافة إلى صفحة موقع أمامة الإخباري وصفحات الكتلة الإسلامية في كل من جامعات النجاح، بيرزيت، القدس، الخليل، البوليتكنك، الأمريكية، الخضوري، بيت لحم، الأهلية، وكلية دار المعلمين.
كما أوقفت إدارة الفيسبوك حسابات عشرات الناشرين والمديرين المشرفين على تلك الصفحات التي أغلقتها.

في الوقت ذاته، عمدت إدارة فيسبوك إلى إغلاق حساب يديره مقرب من رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل.
وذكر موقع (0404) العبري، أنه ليست هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها إدارة فيسبوك بفرض عقوبات على الحسابات التي تدعم العنف والتحريض "المقاومة"، وباعتبار الحساب ركيزة لأحد المقربين من مشعل تم منعه من قبل 5 مرات.
وأشار الموقع إلى أن الإغلاق يأتي بعد جهود وزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد أردان مع الفيسبوك لإزالة منشورات وحسابات الشبكات الاجتماعية التي تشجع على "العنف والإرهاب"، حسب زعمه.
ونقل عن أردان توقعاته المسبقة بأن تساعد شركات الانترنت ومن ضمنها فيسبوك شرطة الاحتلال في إزالة المحتويات التي ادعى انها "تحرض"، وهي ليست مسألة اليمين أو اليسار في كيان الاحتلال بل مسألة مكافحة ما أسماه "التحريض".
وجاءت هذه الإغلاقات من قبل إدارة الموقع بعد سلسلة لقاءات جمعت عددا من قادة الاحتلال وإدارة الفيسبوك مؤخرا، حيث يبدو واضحا محاولات الأخيرة إرضاء الاحتلال عبر إغلاق تلك الصفحات، وهو ما تكرر لست مرات خلال انتفاضة القدس.
ويأتي هذا الإغلاق المتكرر للصفحات الداعمة للمقاومة نتيجة الدور الكبير الذي يؤديه إعلام المقاومة، حيث كان لهذه الصفحات ولا يزال دور بارز في تحريك الشارع الفلسطيني خلال انتفاضة القدس.
من جهة أخرى، جدد المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عدم وجود أي حساب على أي من مواقع التواصل الاجتماعي لرئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.
و أوردت وسائل إعلام عبرية عن إغلاق شركة فيسبوك لحساب منسوب لمشعل.
ودعا المكتب جميع وسائل الإعلام إلى عدم التعامل مع أي من تلك الحسابات الوهمية.


----------------------