"الإرهاب" المسيحي يستهدف المسلمين في تكساس
ـــــــــــــــــــــــ

13 / 8 / 1436 هــ
31 / 5 / 2015 م
ـــــــــــ



قالت وسائل إعلام غربية إن 200 متظاهر يحملون أسلحة نارية وصورا كاريكاتيرية للنبي محمد عليه السلام، تجمعو أمام أحد المراكز الإسلامية بمدينة فينكس بولاية أريزونا الأمريكية وأطلقوا هتافات معادية للإسلام وتحرض على قتل المسلمين.
وكانت مظاهرة مماثلة نظمت في تكساس قبل بضعة اسابيع قد استهدفت من قبل مسلحين اثنين كانوا ممن يرتادون مسجد فينكس.وكان من بين المتظاهرين المعادين للاسلام، الذين هتف بعضهم بأن "الاسلام دينقتلة"، عدد من المسلحين الذين يرتدون الزي العسكري ويحملون بنادق آلية.
ونظم المظاهرة عسكري سابق كان قد شارك في غزو واحتلال العراق يدعى جون ريتزهايمر.وقال ريتزهايمر في رسالةنشرها في صفحته في موقع فيسبوك "هذا الاحتجاج ردا على الهجوم الذي وقع أخيرا في تكساس."
وحض ريتزهايمر المشاركين على حمل الأسلحة "تحسبا لتعرض حقوقنا المنصوص عليها في التعديل الأول للدستور (الذي يتعلق بحرية التعبير) لهجوم متوقع جدا." وبحسب شبكة "بي بي سي " البريطانية فإن المركز الاسلامي الذي استهدفه المتظاهرون كان من منتقدي العنف الذي تمارسه جماعات مثل "الدولة الاسلامية" و"القاعدة" و"بوكو حرام."
وقال أمام المسجد اسامة الشامي للمصلين في المسجد حاضا اياهم على الامتناع عن الانجرار إلى العنف "علينا تذكير انفسنا بأنه ينبغي الا نرد على الخطأ بخطأ، بل بالخير والرحمة والترفع."

--------------------------------------