بكل احترام نحيي هؤلاء المناضلون الذين يدفعون عن قيم الأمة بالطرق السلمية والعقلانية عسى أن تجد لدى النظام أذن صاغية فيراجع موقفه، فالأمة الإسلامية ومنها الشعب الأردني تتطلع إلى المزيد من تفعيل المناهج اللإسلامة لأنها من الأمنات الشرعية مسؤولة عنها أمام الله، لكن مع الأسف أن أنظمتنا مغلوبة على أمرها أمام الضغد الغربي بواسطة الأمم المتحدة على إبعاد ما له علاقة بالقيم الإسلامة من مناهج التعليم والتربية، رغبة من الغرب العلماني في علمنة الأجيال القادمة، وما أقدمت عليه وزارة التربية والتعليم في الأردن قد أقدمت عليه أيضا المغرب والجزائر، ولكن كم هو مؤسف لم نسمع ردود فعل استنكارية في المستوى على ما قامت به السلطة في المغرب واجزائر من حدف لبعض المواد تتعلق بالتربية الإسلامية، فما أقبلت عليه هذه الأنظمة من تغيير لبعض المواد في منظومة التربية الإسلامية في وقت واحد يؤكد أن ذلك ليس صدفة.
من هنا نحيي الشعب الأردني والفاعلين في المجتمع المدني الغيورين على دينهم والحاريصون على تنشيئة أبناءهم تنشيئة إسلامية على هذه الوقفة الاحتجاجية العقلانية، ومتمنياتنا أن تكلل بالتوفيق وتأتي أكلها. والشكر لمن أطلعنا على هذا الخبر.
__________________
|