الموضوع: أحداث رمضانية
عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 07-27-2012, 04:49 AM
الصورة الرمزية يقيني بالله يقيني
يقيني بالله يقيني غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: جمهورية مصر العربية
المشاركات: 4,854
افتراضي

6 من رمضان

في 6 من رمضان
نزول التوراة على موسى عليه السلام:
تكاد تتفق المراجع التاريخية على أن التوراة - وهى الكتاب الذى أوحى الله به إلى موسى عليه السلام ـ
نزل من السماء لست ليال سبقن من رمضان.


في 6 من رمضان سنة (22هـ)


انطلقت سرية من سرايا الإسلام صوب أهل أرض النوبة بعد دخول مصر فى الإسلام،
أرسلها عمرو بن العاص بقيادة عقبة بن نافع،
اشتبكت مع القبائل فى تلك المناطق إلى أن عقد عثمان بن عفّان {رضى الله عنه} صلحاً معها.


في 6 من رمضان سنة (63هـ)
الموافق 14 مايو 682م انتصر محمد بن القاسم على جيوش الهند عند نهر السند وتم فتح بلاد السند، وكان ذلك في آخر عهد الوليد بن عبد الملك.



في 6 من رمضان سنة (72هـ)
فتح السند على يد محمد بن القاسم الثقفى، الذى ولد سنة 72هـ بمدينة الطائف،
كان جده محمد بن الحكم من كبار الثقفيين.
وفى سنة 75هـ صار الحجاج بن يوسف الثقفى والياً على العراق والولايات الشرقية التابعة للدولة الأموية فى عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، فعيَّن الحجاج عمَّه القاسم واليًّا على مدينة البصرة، فانتقل الطفل محمد بن القاسم إلى البصرة، حيث يحكمها والده،
ثم بنى الحجاج مدينة واسط التى صارت معسكرًا لجنده الذين يعتمد عليهم فى الحروب، وفى هذه المدينة وغيرها من العراق نشأ محمد بن القاسم وتدرب على الجندية،
حتى أصبح من القادة المعروفين وهو لم يتجاوز بعد 17 عامًا من العمر.
وكان محمد بن القاسم يسمع كثيرًا عن بلاد السند،
ولم تكن تلك البلاد فى ذلك الحين غريبة على المسلمين،
فقد كان لهم فيها سابقة من غزوات فى عهد الخليفتين عمر وعثمان رضى الله عنهما،
ثم زاد اهتمام العرب ببلاد السند حين قامت الدولة الأموية على يد الخليفة
معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنهما عام 40 هـ حتى نجح فى فتح (إقليم مكران)
الذى كان يحكمها الولاة الأمويون بعد ذلك بصفة مستمرة.


في 6 من رمضان سنة (88هـ)
ثم حدث عام 88 هـ أن سفينة عربية قدمت من جزيرة الياقوت (بلاد سيلان)
عليها نساء مسلمات، وقد مات آباؤهنَّ ولم يبق لهنَّ راعٍ هناك،
فقررن السفر للإقامة فى العراق، ورأى ملك سيلان فى ذلك فرصة للتقرب
إلى العرب فوافق على سفرهنَّ، بل حمل السفينة بهدايا إلى الحجاج
والخليفة الوليد بن عبد الملك، وبينما كانت السفينة فى طريقها إلى
البصرة مارة بميناء الديبل ببلاد السند، خرج قراصنة من السند واستولوا عليها،
وعندئذ كتب الحجاج إلى ملك السند يطلب منه الإفراج عن النساء المسلمات والسفينة،
ولكنه اعتذر عن ذلك بحجة أن الذين خطفوا السفينة هم لصوص لا يقدر عليهم،
فبعث الحجاج حملتين على الديبل.
الأولى بقيادة عبيد الله بن نبهان السلمى، والثانية بقيادة بديل البجلى،
ولكن الحملتين فشلتا، بل قتل القائدان على يد جنود السند،
ووصلت الأخبار إلى الحجاج أن النساء المسلمات والجنود العرب مسجونون فى سجن الديبل،
ولا يريد ملك السند الإفراج عنهم عنادًا للعرب،
وهنا كانت الأسباب تلح على الحجاج فى إرسال جيش كبير لفتح تلك البلاد
التى كان قراصنتها يضايقون السفن العربية التجارية المارة بين موانئ البلاد العربية وموانئ بلاد الهند.
فقرر الحجاج فتح بلاد السند كلها، وقد وقع اختياره على محمد بن القاسم الثقفى ليقود الجيش،
وتحرك محمد بن القاسم بجيشه المكون من ستة آلاف مقاتل من العراق
إلى الشيراز عام 90هـ، وهناك انضم إليه ستة آلاف من الجند،
وبعد ذلك اتجه نحو بلاد السند، فبدأ بفتح مدينة بعد مدينة لمدة عامين،
حتى التقى الجيش الإسلامى مع الجيش السندى بقيادة الملك داهر،
فى معركة مصيرية عام 92هـ ، فانتصر المسلمون، وقتل ملك السند فى الميدان،
فتم فتح السند واستمر محمد بن القاسم فى فتوحاته لبقية أجزاء
بلاد السند حتى انتهى منها عام 96هـ، وبذلك قامت أول دولة إسلامية
فى بلاد السند والبنجاب أى بلاد باكستان الحالية.


في 6 من رمضان سنة (91هـ)
وفى سنة 91هـ ــ طريف بن مالك يشّن غارة على الساحل الأسبانى، عبر طريف بن مالك المضيق الأسبانى بمائة فارس وأربعمائة جندى ونزل فى مكان يُسمى حتى الآن باسمه وهو {تاريفا}.
وأغاروا على المناطق التى تليها بالجزيرة الخضراء وعادوا سالمين،
بعد ذلك تبيّن للقائد موسى بن نصير ضعف القوات الأسبانية،
فجهز جيشاً قوامه سبعة آلاف محارب بقيادة قائده ونائبه
على طنجة طارق بن زياد بعد سنة من هذا التاريخ، والغريب
أن حملات فتح الأندلس قد حدثت فى رمضان مدة ثلاث سنوات،
فى رمضان 91 للهجرة رمضان 92 للهجرة رمضان 93 للهجرة،
الأولى كانت بقيادة طريف والثانية بقيادة طارق والثالثة موسى بن نصير.


في 6 من رمضان سنة (223هـ)
ضرب الخليفة العباسي (المعتصم) الحصار حول مدينة (عمورية) إحدى أزهي حواضر الدولة البيزنطية في آسيا الصغرى، وتمكن المعتصم من دك أسوارها ودخولها وكان (تيوفوليس) امبراطور بيزنطة قد انتهز فرصة انشغال (المعتصم) بالقضاء على( بابك الخُرَّمي) فخرج على رأس مائة ألف أغار بهم على مدينة (زبطرة) وأحرقها وأسر من فيها من المسلمين فلما علم المعتصم سأل عن أعز مدن الروم فقيل له: (عمورية) فعزم على المسير إليها ودكها.


في 6 من رمضان سنة (395هـ)
المصادف الأول من شهر يونيو للعام الميلادي 1005، وصل إلى مصر العالم الكبير حسن بن الهيثم، ملبياً دعوة خليفتها الحاكم بأمر الله الفاطمي، لإستشارته في أمر استغلال مياه نهر النيل والتحكّم في فيضانه.



في 6 من رمضان سنة (532هـ)
الموافق للسابع عشر من شهر مايو للعام الميلادي 1138. وثب جماعة من الباطنية على الخليفة العباسي الراشد بالله أبو جعفر حين توجهه إلى همذان وقتلوه.



في 6 من رمضان سنة (532هـ)
أول نصر للمسلمين على الصليبيين:
حدث أول نصر للمسلمين على الصليبيين بقيادة عماد الدين زنكى شمال الشام بحلب.



في 6 من رمضان سنة ( 923 هـ )
أعدم السلطان سليم الأول وزيره الأكبر (يونس باشا) الذي كان قد وجه له اللوم علي استيلائه علي مصر ،لأن فتحها لم يعد عليه بشيء إلا قتل نحو نصف الجيش كما لامه على اختياره لـ (خير الدين أغا الانكشاري) وهو أحد أمراء المماليك الذين خانوا (طومانباي) ـ سلطان مصر الذي أعدمه العثمانيون ـ وانضموا إلى العثمانيين، حيث رأي الوزير (يونس باشا) أنه خائن لا يُؤمن ولاؤه للدولة، فغضب السلطان سليم الأول على وزيره وأمر بقتله في الحال، وعين مكانه (بير محمد باشا) قائم مقام السلطان في القسطنطينية .


في 6 من رمضان سنة (1300هـ)
سنة 1300هـ ـ اجتماع الجمعية العمومية المصرية من ممثلى الأمة فى أثناء الثورة العرابية،
وإعلانها الوقوف مع أحمد عرابى، ووقوفها ضد قرارات الخديوى توفيق،
لأنه انحاز إلى الإنجليز، وتواطأ معهم ضد بلده.


في 6 من رمضان سنة (1358هـ)
سنة 1358هـ ـ المناضلون الليبيون فى الخارج يعقدون اجتماعًا فى الإسكندرية يجددون فيه البيعة لـمحمد إدريس السنوسى بالإمارة فى ليبيا.

__________________


رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59