عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-05-2014, 07:29 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,192
ورقة داعش تقتل المسلمين، وتشوه الإسلام


كبار العلماء بالسعودية: داعش تقتل المسلمين، وتشوه الإسلام*
ـــــــــــــــــــــــــــــ

10 / 11 / 1435 هــ
5 / 9 / 2014 م
ــــــــــ

المسلمين، _8627.jpg

التجربة الداعشية تجربة قديمة، ومآلاتها معروفه، فقد سار في هذا المسار من قبل أناس كُثر، وما رجعوا بخير؛ لا لأنفسهم، ولا لدينهم، ولا لأوطانهم، فالانفراط عن عقد الجماعة، وتكفير الغير بغير وجه حق، واستباحة الدماء وغيرها من الأفعال التي تنتهجها داعش وغيرها من الجماعات المنفرطة والمنحرفة كان لها آثارها السلبية، والتي من أهمها إعطاء صورة سلبية عن الإسلام والمسلمين، وتصوير الإسلام للعالم على أنه دين دموي.

حيث كان لأفعال داعش غير المنضبطة بشرع أو عقل؛ كقتل الصحفيين والأجانب، بل وقتل المسلمين ممن يختلفون معهم في الفكر والطريقة أثره البالغ في تأكيد الصورة النمطية التي يروج لها إعلام الغرب عن الإسلام والمسلمين، والتي تلح ليل نهار على أن الإسلام دين دموي ما انتشر إلا بالسف والقتل والإرهاب؛ فتلك الصورة هي الصورة المستقرة في ذهن المطالع للإعلام الغربي.

لهذا الأمر دعا الأمين العام لهيئة كبار العلماء السعودية، الشيخ "فهد الماجد" إلى الأخذ بالحزم والقوة لمواجهة المحرضين على الإرهاب، والخروج إلى مناطق الصراع، وخاصة أصحاب المعرفات الوهمية أو الصريحة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الشيخ الماجد، في بيان له أمس الأربعاء: إن "جماعات الإرهاب التي وجدت مناخًا مهيئًا في مناطق الصراع في سوريا والعراق من أمثال "داعش" والقاعدة وما تفرع عنها كالنصرة تمارس جريمة مزدوجة، فهي تضرب المسلمين في أوطانهم ومقدراتهم، وتمزق نسيجهم الداخلي".

وأشار إلى أنها "تشوه صورة الإسلام والمسلمين أمام تلفزة العالم من خلال ما يوثقونه ويصورونه ومن ثم يبثونه للعالم من جرائم يأباها الحس السليم، فضلًا عن الدين القويم".

وأضاف البيان: "إننا إذ نُثني ونشيد بيقظة رجال أمننا- زادهم الله توفيقاً وتسديداً- لنؤكد مجدداً أن الفتوى التي عليها هيئة كبار العلماء: تحريم الخروج إلى مناطق الصراع، وأن ذلك خروج عن موجب البيعة لولي الأمر".

ونوه البيان "بإعلان وزارة الداخلية تتبع وضبط 88 متورطًا ومرتبطًا بالفكر المتطرف صدًا لشرهم وتعطيلًا لمخططاتهم التي كانوا على وشك البدء بتنفيذها في الداخل والخارج".

ولقد كثر كلام العلماء والدعاة حول داعش وما شابهها من التنظيمات المسلحة، وبينوا ما عليه أتباع هذا التنظيم من فساد في المعتقد والنهج والسلوك، فخرجت البيانات الفردية والجماعية والتي خلصت إلى أن داعش فرقة من فرق الخوارج، أو قد شابهوهم، وأنهم فرقة ضالة باغية غالية مفسدة مستبدة مغتصبة، وأنها ترفض الخضوع لحكم الشرع، وهدفها قتال المجاهدين، لذا فلا يجوز الانتساب لها أو القتال معها، ويجب الخروج منها ولا بيعة لها، وأن علماء الشام قد اتفقوا على نقدها وبغيها، وأنها خطر على الجهاد وتدفع إذا صالت.

ــــــــــــــــــــــــــــ
*{التأصيل للدراسات}
ـــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59