الموضوع: مشاهد مريرة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-14-2012, 12:13 AM
الصورة الرمزية جاسم داود
جاسم داود غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: سوريا
المشاركات: 1,456
سؤال مشاهد مريرة


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مشاهد مريرة

في واقع حياتنا هناك مشاهد كثيرة أصبحت تصادفنا كل يوم ونقف حيالها بكل صمت .
هي رحلة قصيرة نقوم بها وإياكم فتعالوا معي لنرى من هذه المشاهد .


المشهد الأول :
زوجٌ وزوجته في قفصٍ كأنهُما الكناري سعيدان يعيشان في شهدٍ يحبان بعضهما حباً جماً
اختلاف في سفاسِف الأمورمن قِبل اُخت الزوج مع إحدى أخواتِ الزوجة والاختلاف في من كان أجمل ؟
المغني صباح أو المغني مساء ! بمعنى ..
اختلاف بلا لون .. بل هو الغباء .. و الــسذاجة .
تبدأ الحربُ الاعلامية ثم تنتقل الى الانتقاميةِ بسبب لسانٍ طائش . الزوجة لا ناقة لها و لاجمل .
إحدى الشيطانيات تفكر كيف يجب أن نضع الزوجة في الميدان الأحمر..!!
وجدتها .. !! ا
لوشاية .. الغيبة ..... أرمي كلمة بسيطة بين مجموعة من النمامات ...!!
تتطاير العبارات ويكبر الموضوع وفي النهاية يتدبلج المسلسل يعلن الجميع اقامة حفل طلاق تلك المسكينة بــلا عذر... فقط هو الانتقام .. ولا غيره .

النتيجة : دمار أسرة كانت نوراً ... والان اصبحت رماداً ..
السؤال : لماذا ..؟
الجواب : عقول خاوية .. ماذا تنتظر منها ..!



المشهد الثاني :
تتبرج ثم تخرج متجهة الى الأماكن في قلبها نوايا كثيرة . وسوس لها الشيطانُ بأنها اجملُ الجميلاتِ :
يجب أن تُظهِري كل معالمك اضربي بكل الاعراف عرض الحائط .. لا تسمعي لــكلام المتخلفين فهم شرقيون ... لا يفهمون لا يعرفون ما هو التطور .
تحرشي بهذا و ذاك و بحجة الاستلطاف و بقهقه و تمايل و اعوجاج ..
اظهري كل ما تستطيعين اظهاره فـــ انتِ أميرةٌ في شكلك .. مبهرةٌ في مظهرك...!!
لا تخفي روعتك فكلهم يصفقون لك ..
وما زال الشيطان يحاورها وهي في قمة (الترفيع) ...
وهي تمشي تصرخ بصوت عالي و تقول :
نحنُ معشر النساء نطالب بــ حرياتنا .
يتطور الموضوع .. تبحث عن شهوة تريد رذيلة ... و بأي طريقة . فالتحرر يقتضي أن نكون اكثر انفتاحاً .
تبتسم لهذا وذاك وفي النهاية هي الان شمطاء منبوذة .
في كل مكان و كل زمان ولم يسلم منها أي لسان الكأس بيدها وهي تقول : تباً لـ الحرية .

النتيجة : وماذا ينفع الندم يا هذه .
السؤال : إلى متى ..؟
الجواب : حتى يظهر الحق وربما بعد فوات الأوان..!




المشهد الثالث :
هي في كُلٍ المقاييس أنموذج ليس له مثال مثالية في كل تصرفاتها لم تخطيء في أي قرار اتخذته إلا أنها نسيت انها أم وأن أبنائها ينتظرونها بشغف ..
في البداية خادمة تربي هي الام هي الحنان هي المربية وعلى طريقة تلك الخادمة نشأ ذلك الطفل وفي النهاية لا يعرف من الامومة إلا كلمة ... (مدام)
عندما يسمع الخادمة تنادي أمه .
و في المراهقة هو \\ هي.. يحتاجها هي مشغولة
تتبادل مع هذه وتلك أطراف الحديث نسيت ذلك
\\تلك.. الذي \\التي ينتظِرونها يريدون أن يشكوا أن يفضفضوا أن يبحثوا عن حل له\\ لها \\
لكن لا أم ولا أب .
اذا الحل .. صديقي \ صديقتي فلان \ فلانه \ عندهم الحل انحراف ... ضياع
وفي النهاية ندم وبكاء ونباح ونياح
لـــكـــن ... هيهات بعد أن ترامت كل شرارة في كل جسد

النتيجة : بيت بلا روح وأم لن يعلم عنها فلذاتها غداً أي شيء
السؤال : من المسؤول ..؟
الجواب : أم وأب نسيا أن بين يديهما أمانة ..!






في الختام

و يبقى لـلـ المشاهد
حزن .. ألم ... حسرة ....................... ولا أعلم إلى متى ...!


عذراً لــِ ازعاجِكُم .. فائق تقديري








دمتم برعاية الله وحفظه
منقول بتصرف


المصدر: ملتقى شذرات

__________________

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59