2 العلمانية والشريعة
ــــــــــــــــــــــــــــ
ـ ترى العلمانية أن التشريع للمجتمع من حقها هي ، وليس من حق الإسلام أن يحكم ويشرع ويحلل ويحرم ، أي أنها تغتصب حق التشريع المطلق من الله الخالق ، وتعطيه للإنسان المخلوق .
ـ والعلمانية بهذا تجعل الإنسان نداً لله الذي خلقه ، بل هي تعلي كلمة الإنسان على كلمة الله جل جلاله ، فهي تمنحه من السلطة والاختصاص ما تسلبه من الله سبحانه ؛ وبهذا يصبح الإنسان ، ربّاً يحكم بما يريد ويأمر بما يشاء .(*)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
(*) م: د. أحمد فريد ـ صحيفة الفتح ـ ع:22 ــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
|