شركة
إسرائيلية تستفيد من ثورات
"الربيع العربي" في إنتاج سيارة متطورة لفض المظاهرات
أعلنت إحدى الشركات الصناعية في إسرائيل، عن إنتاج سيارة جديدة مخصصة لفض المظاهرات، تحتوى على خمس مواد كيميائية مختلفة، تستخدم لإبعاد المتظاهرين مسافة كافية عن الأماكن الحيوية.
وكشف تقرير لموقع وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن من بين المواد الكيميائية المستخدمة في السيارة، مادة رغوية خانقة، وغازات مسيلة للدموع، ومواد ملونة وخراطيم مياه تعمل بضغط عالي، حيث استفادت الشركة المنتجة للسيارة، من المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في دول الربيع العربي، وعلى رأسها مصر.
وأضاف التقرير أن السيارة محمية فى حالة تعرضها لهجوم بالزجاجات الحارقة، عن طريق نظام إطفاء داخلي عالي الكفاءة، بالإضافة إلى الغازات المستخدمة فيها تم السماح باستخدامها منذ عامين، نظرا لتكونها من مواد كيميائية، دون أن يدخل الماء فى تركيبها، وهو ما يجعلها تصيب المتظاهرين بفقدان مؤقت للوعي، وكما أنها تتمتع بقدرة على إبعاد أعداد كبيرة من المتظاهرين بسبب رائحتها الكريهة المميزة.
وذكر التقرير أن الشركة التي أنتجت السيارة، تدعى "بيت ألفا للتكنولوجيا"، وهى شركة متخصصة فى تصنيع سيارات الإطفاء والعربات المصفحة المستخدمة فى نقل النقود، وأنتجت اول سيارة لها فى نهاية العام الماضي، ومن المقرر أن يتم استخدامها فى 35 دولة فى جميع أنحاء العالم.