بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرت وكالة "فرانس برس" أن وحدات عسكرية تابعة للجيش الفرنسي بالتنسيق مع الجيش المالي، وقوة عسكرية تابعة للأمم المتحدة تقوم بعملية عسكرية "واسعة النطاق" ضد الجماعات الجهادية المسلحة، وذلك بهدف القضاء عليها، بحسب الناطق باسم الجيش الفرنسي.
وقال الكولونيل "جيل جارون" الناطق باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية: "تأتي هذه العملية العسكرية غداة هجوم شنته جماعات جهادية مسلحة أمس الأربعاء على مواقع للجيش التشادي في "تيساليت" في أقصى شمال شرق مالي، مما أوقع ثلاثة قتلى على الأقل، وعددًا من الجرحى، في آخر هجوم من سلسلة هجمات لـ"الجهاديين" في الشمال المالي الشاسع منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع".
وأضاف جارون قائلاً: "بدأنا مع الجيش المالي، وقوة من الأمم المتحدة في مالي عملية واسعة النطاق في شمال، وجنوب منعطف النيجر، وهي المرة الأولى التي نرى فيها هذا الحجم الكبير من القوات تعمل معًا".
وتابع قائلاً: إن هدفها هو "الضغط على الحركات الجهادية المحتملة لتفادي عودتها، وذلك يشكل جزءًا من هذه العمليات التي تجري بشكل منتظم للمساهمة في استقرار البلاد"، مؤكدًا أنها تتعلق برد على الهجمات الأخيرة التي شنها عناصر من "الجهاديين" مؤخرًا.
وأوضح الكولونيل جارون "أن مئات عدة" من الجنود الفرنسيين يشاركون في هذه العملية التي أطلق عليها اسم "هيدر" بدون أن يذكر العدد الإجمالي للعسكريين المشاركين.
ويتدخل الجيش الفرنسي منذ يناير في مالي حيث طرد الجماعات الجهادية المسلحة التي كانت مسيطرة على شمال البلاد،بدعم شعبي كبير من أبناء تلك المنطقة.