قال الفضيل رحمه الله في قوله تعالى :
( ليبلوكم أيكم أحسن عملا )
قال : أخلصه وأصوبه ، وقال : إن العمل إذا كان خالصاً (أى لله لا شريك له ولم يكن صواباً (متبعا للسنة المطهرة)
لم يُقبَل وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يُقبَل ، حتى يكون خالصاً
صواباً قال : والخالص إذا كان لله عز وجل والصواب إذا كان على السنة