#القدس..


شكراً ترامب ! فغباءك وصراحتك وتسرعك كان بمثابة رذاذ انتشر فوق رؤوس المسلمين بسرعة البرق
فقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لكيانكم الصهيوني المنبوذ واللقيط قديم ولكنك بغباءك أعدت البوصلة الإسلامية نحو القدس بعد ان بعثروها من قبلك بعيداً عنها لعقود طويلة من الدمار والحروب والطغيان .


شكراً لك يا ترامب البليد لأنك تسببت بصحوة المادر الذي مات في قلوب المسلمين ، وسيتحركون ولو بأضعف الإيمان لتعلنها الشعوب وليس الأنظمة بان أمريكا ستبقى العدو اللدود للمسلمين وأن لقيطتها اسرائيل زائلة لا محالة بوعد من الله الواحد الأحد .


أبشرك يا ترامب بأن الشعوب بعد ما عثتم فساداً وإفساداً أنتم وأعوانكم في بلادهم لم يبقى لديهم الكثير في هذه الحياة ليتشبثوا بها وبسهولة يتحولون لمشاريع استشهادية ، فالفقر والظلم والبطالة من أقوى الدوافع ليكره الإنسان كل ما في هذه الدنيا البائدة .


أبشرك يا ترامب سيعود الشعب الأمريكي منبوذاً خائقاً خارج بلاده ، وستذهب كل جهود مؤسساتكم الخيرية التجسسية على بلاد العباد أدراج الرياح فلن يرى أحد الجانب المشرق لأمريكا فظلامكم غطى على كل ما يأتي منكم .


أبارك للعالم الإسلامي وشعوبه صحوتهم وتذكرهم للقدس مرة أخرى

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)