ماليزيا:إنشاء أول مؤسسة للاهتمام بشؤون مسلمات ميانمار
ـــــــــــــــــــــــــــــ
12 / 7 / 1438 هـ
9 / 4 / 2017 م
ـــــــــــــ
تمكنت مجموعة من النساء الروهينغيات اللاجئات في ماليزيا من تأسيس أول مؤسسة تُعنى بشؤون المرأة في المهجر.
ويواجه العمل الإنساني في أوساط اللاجئين الروهينغيا صعوبات كثيرة أبرزها نقص الخبرات وقلة المؤسسات المتخصصة.
ولا تجيد القراءة والكتابة من الروهينغيات سوى القلة القليلة، حيث إن حظر التعليم -كما تؤكد منظمات حقوقية- هو أحد أسلحة سلطات ميانمار ضد هذه الأقلية.
وأعلنت رئيسة شبكة التنمية النسوية الروهينيغية إطلاق أول مؤسسة لمساعدت المسلمات الروهينغيات بماليزيا، حيث يجري تدريب النسوة على صناعة الحلي.
وتقول شريفة شكيرة، وهي رئيسة الشبكة، إن “هدفنا هو تعليم نساء وبنات الروهينغيا حرفة أو مهارة تعود عليهن بدخل يمكنهن من مساعدة أسرهن، فالحياة غالية جدا هنا مثل أجرة المنزل والطعام والمواصلات ورسوم المدارس”.
ـــــــــــــــــــــــــــــ