مظاهرات في بريطانيا
احتجاجًا على نتيجة الاستفتاء
ــــــــــــــــــــــــــ
28 / 9 / 1437 هــ
3 / 7 / 2016 م
ــــــــــــ
توافد عشرات الآلاف إلى مقر البرلمان البريطاني لرفع أصواتهم بأن مصلحة بلادهم تكمن في البقاء في الاتحاد، وللتعبير عن سخطهم إزاء السياسيين، وذلك في ثاني تجمع احتجاجي خلال هذا الاسبوع بعد صدمة نتائج الاستفتاء.
وحدد المنظمون نقطة التجمع في بارك لين قبل أن يتوجهوا إلى مقر البرلمان، حيث كتب كيرن ماكديرموت -وهو أحد المنظمين- على صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي "يمكننا منع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي برفضنا قبول
الاستفتاء على أنه الكلمة الفصل وبرفع أيدينا عن زر التدمير الذاتي".
واضاف “علينا الا نترك الجيل المقبل ضائعا (…) لنسير ولنحتج ولنوقف بريكست” خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
سياسيًا، اثار المرشحان الاوفر حظا لتولي رئاسة الحكومة البريطانية خلفا لديفيد كاميرون غضب الريس الفرنسي فرنسوا هولاند بتأكيدهما الجمعة انهما لن يبدآ اجراءات الخروج من الاتحاد قبل نهاية 2016 ان لم يكن بداية 2017.
وقال مايكل غوف الجمعة 1 / 7 انه “لا يتوقع″ نفعيل المادة 50 — اي الاجراءات الرسمية للخروج من الاتحاد — هذه السنة مكررا تصريحات في الاتجاه نفسه ادلت بها منافسته تيريزا ماي.
ورد الرئيس الفرنسي بالقول ان “القرار اتذخ ولا يمكن ان يتم ـاجيله او الغاؤه”. واضاف ان خروجا سريعا لبريطانيا “سيسمح بتجنب كل اوضاع عدم اليقين وعدم الاستقرار وخصوصا في المجالين المالي والاقتصادي”.
وكان الآلاف تجمعوا الثلاثاء الماضي في ساحة ترافلغار في لندن رغم المطر الغزير للتعبير عن غضبهم من نتيجة
الاستفتاء الذي جرى يوم 23 يونيو الماضي، وتوجهوا إلى مقر البرلمان الذي هتفوا أمامه "كاذبون"، داعين المشرعين إلى أن "يقوموا بواجبهم ويصوتوا ضده".
كما وقّع أكثر من أربعة ملايين بريطاني عريضة تدعو لإجراء استفتاء جديد، معربين عن رفضهم خروج بلادهم من الاتحاد
-----------------------