عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-10-2017, 06:54 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,217
ورقة باكستان تستدعي سفير طهران ردًا على تهديدات إيرانية بقصف مواقع داخل أراضيها


باكستان تستدعي سفير طهران ردًا على تهديدات إيرانية بقصف مواقع داخل أراضيها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

14 / 8 / 1438 هـ
10 / 5 / 2017 م
ـــــــــــــ


باكستان تهديدات C_ZGqT5VYAAYfkc.jpg?itok=2Lcuht--


ردت إسلام آباد على تهديدات أطلقها رئيس الأركان الإيراني بقصف أهداف داخل أراضيها، وذلك باستدعاء سفير طهران لديها وتسليمه مذكرة احتجاج "شديدة اللهجة".



وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، يوم الثلاثاء 9 / 5 / 2017 م ، إنها استدعت السفير الإيراني لدى إسلام آباد، مهدي هنر دوست، وسلمته احتجاجاً "شديد اللهجة".



وأضافت الخارجية في بيان لها أنها طالبت السلطات الإيرانية بوقف إصدار مثل هذه التصريحات، التي وصفتها بـ"غير اللائقة"، وذلك نظراً لتداعياتها السلبية على التعاون المشترك بين البلدين.



وحذر البيان من أن التصريحات الإيرانية "تضر بالعلاقات الثنائية بين الجارتين المسلمتين"، وفق تعبير البيان.



وأمس الإثنين، نقل التلفزيون الإيراني عن رئيس الأركان محمد حسين باقري، قوله: إن طهران ستضرب قواعد داخل باكستان، في حال لم تواجه الأخيرة المسلحين الذين يقومون بهجمات عبر الحدود.



وقال باقري: إن "المناطق الحدودية لباكستان مع إيران، تحولت إلى ملاذ ومعقل لتدريب وتجهيز الإرهابيين"، على حد وصفه.



جاء ذلك بعد أيام من الهجمات النوعية التي شنها ثوار بلوشستان مؤخرًا ضد القوات الإيرانية في الإقليم المحتل، والتي أدت إلى حالة من الذعر والتخبط في طهران دفعت قائد الأركان إلى إطلاق هذه التهديدات ضد إسلام آباد.



وشهد إقليم بلوشستان المحتل، جنوب شرق إيران، في 26 أبريل الماضي عملية نوعية تبنتها حركة "جيش العدل" أسفرت عن مقتل 10 عسكريين إيرانيين، بينهم ضباط كبار وأسر ضابط آخر، وغنمت خلالها الحركة العديد من الأسلحة الإيرانية.



لكن طهران زعمت أن المقاتلين استخدموا أسلحة طويلة المدى أطلقت نيرانها من داخل باكستان، ولكن تأكيد الحركة على أسر الضابط وغنم الأسلحة يفند الرواية الإيرانية.



وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد زار باكستان الأسبوع الماضي وطلب من رئيس الوزراء نواز شريف تحسين الأمن على الحدود، وطمأنت باكستان إيران من أنها ستنشر قوات إضافية على طول حدودها.



وسبق أن هددت إيران في عام 2014 بأنها سترسل قوات إلى باكستان لاستعادة خمسة من حرس الحدود أسرهم جيش العدل، ولكن باكستان تصدت لها آنذاك وحذرت القوات الإيرانية من عبور الحدود مؤكدة أن مثل هذا التصرف سيكون انتهاكا للقانون الدولي.



واضطرت طهران إلى التراجع، وتدخل رجل دين سني محلي وحل الموقف، وتم إطلاق سراح أربعة حراس بعد بضعة أشهر ولكن الحارس الخامس تم إعدامه.



وجماعة جيش العدل، وهي جماعة سنية معارضة لإيران في إقليم بلوشستان، بدأت نشاطها بعد أشهر من إعدام عبد المالك ريغي زعيم حركة "جند الله" البلوشية في عام 2010.



ويقوم مقاتلو جيش العدل بتنفيذ العديد من العمليات المسلحة ضد القوات الإيرانية، بهدف تسليط الضوء على الاضطهاد الذي تتعرض له الأقلية السنية في إيران.



وأعلنت الجماعة المسؤولية عن هجمات قتلت ثمانية من حرس الحدود في أبريل 2015 و14 من حرس الحدود في أكتوبر عام 2013.



وفي مطلع سبتمبر الماضي، أعلنت "كتيبة ضيائي" التابعة لجيش العدل تنفيذ عملية في مدينة سراوران التابعة لإقليم بلوشستان أسفرت عن مقتل 6 من قوات الحرس الثوري الإيراني وجرح اثنين آخرين.

وفي 10 أبريل الماضي، اعترفت إيران بمقتل قائد بارز في الحرس الثوري الإيراني خلال مروره بإحدى قرى مدينة "زاهدان" مركز إقليم بلوشستان المحتل.




ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59