الجزائر وبريطانيا تبحثان توسيع التعاون الإقتصادي.. عودة وشيكة لطاقم بريتيش
بتروليوم لمصنع غاز ‘عين أمناس′
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2 / 11 / 1434 هـ
8 / 9 / 2013 م
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجزائر ـ وكالات: أجرى وزير الخارجية الجزائري، مراد مدلسي، امس الأحد، مباحثات مع ممثل رئيس الوزراء البريطاني المكلف بالشراكة الاقتصادية مع الجزائر، اللورد ريتشارد ريسبي، تناولت توسيع التعاون الإقتصادي بين البلدين. وقال مدلسي في تصريح للصحافيين عقب المباحثات التي جرت بمقر الخارجية الجزائرية ‘إننا مهتمون جداً بتطوير العلاقات مع المملكة المتحدة في مجال الخدمات، كما أننا مهتمون بتطوير العلاقات مع هذا البلد في مجال السياحة’.
وأوضح أن مجالات التعاون بين البلدين عديدة بداية من الطاقة، ‘غير أننا نرغب في أن تتمكن شراكتنا من استكشاف الإمكانيات المتوفرة في كل ما هو صناعي خارج الطاقة، لا سيما الصناعات الخاصة بما ندعوه اليوم الاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة’.
ومن جهته، قال اللورد ريسبي، إن زيارته للجزائر تأتي ‘للتباحث مع السلطات الجزائرية حول سبل تعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين’.
أكد وزير الخارجية مراد مدلسي امس الأحد بالجزائر العاصمة أن بلاده مهتمة بتطوير تعاونها الاقتصادي مع المملكة المتحدة لاسيما في مجال السياحة و الخدمات.
وقال مدلسي عقب استقباله لممثل رئيس الوزراء البريطاني المكلف بالشراكة الاقتصادية مع الجزائر اللورد ريتشارد ريسبي ‘إننا جد مهتمون بتطوير علاقات مع المملكة المتحدة في مجال الخدمات. كما أننا مهتمون بتطوير علاقات مع هذا البلد في مجال السياحة’، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية (واج).
واعتبر الوزير أن أقطاب التعاون بين البلدين ‘عديدة بدءا من الطاقة’ موضحا ان الجزائر مهتمة بتوسيع هذا التعاون ليمس مجالات كالصناعة الخاصة بالطاقات المتجددة’.
وأضاف ‘إننا نرغب في أن تتمكن شراكتنا من استكشاف الإمكانيات المتوفرة في كل ما هو صناعي خارج الطاقة لاسيما الصناعات الخاصة بما ندعوه اليوم الاقتصاد الأخضر و الطاقات المتجددة’.
من جانبه، صرح اللورد ريسبي أنه حضر إلى الجزائر ‘للتحدث مع السلطات الجزائرية حول سبل تعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأعلن سفير المملكة المتحدة بالجزائر، روبرت مارتن، امس الأحد 8 / 9 / 2013 م ، عن عودة وشيكة لطاقم المجموعة النفطية بريتيش بتروليوم، إلى مواقع العمل بمصنع ‘رتغنتورين’ بمدينة عين أمناس جنوبي الجزائر، بعد 9 أشهر من مغادرة الموقع الغازي الذي تعرض لهجوم مسلح من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال السفير البريطاني، في تصريحات على هامش توقيع اتفاقات تعاون في مجال التكوين بين شركات بريطانية ومجموعة سونلغاز الجزائرية، إن بريتيش
بتروليوم ملتزمة بمواصلة عملياتها بالجزائر.
وقامت كل من بريتيش
بتروليوم وشتات أويل النرويجية وغاز نيبون كوربورايشن اليابانية، بترحيل جميع موظفيها بعد الهجوم المسلح الذي خلف 38 قتيلا من جنسيات عديدة.
وتسبب الهجوم أيضا في وقف العمل بالمنشأة الجزائرية لأزيد من 5 أشهر، وشرع المهندسون التابعون لمجموعة سوناطراك الحكومية في تشغيل جزئي للمنشأة في انتظار إصلاح الجزء المتضرر من المصنع.
وينتج مصنع تغنتورين بعين أمناس نحو 18′ من صادرات الغاز الجزائرية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ