وفاتحه القرآن إبحار ف مقام التجريد والتفريد تضع عنك اشكال البهتان والوان الكذب وتذوب اغلفه الاوهام وتمحي الاماني المستحيله ف نظره الحق الي ذاتك.... انت الان واقف تستفتح سفارك تقدح تغريد الصلاه انت الان كما انت انت الان افقر ما تكون واطهر ما تكون فقد نفضت يدك ف تكبيره الاحرام من كل الاثقال التي حملتها مالاً وولداً ومنصباً ولقباً فإنما الملك لله الواحد القهار وإنما انت طيف عابر ف مدار عابر وترتفع الايدي كأعراف الخيل الي اعلي معتصمه بلحظات الخلود:
الله اكبر... وينطلق الترتيل شجيا”
― فريد الأنصاري, قناديل الصلاة: مشاهدات في منازل الجمال
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
|