عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-26-2015, 09:10 PM
الصورة الرمزية صابرة
صابرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 8,880
افتراضي بنات النبي صل الله عليه وسلم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابتداءً من اليوم ان شاء الله
سنبدأ بسلسله جديده وهي
سلسلة بنات النبي ﷺ رضي الله عنهن
بنبذة عن حياة كل واحده منهن
احفظوها وعلموها لعيالكم بارك الله فيكم 🌹🌹🌹


-زينب بنت النبي محمد رسول الله من خديجة بنت خويلد ، ولدت قبل البعثة بعشر
سنوات

- تزوجها أبو العاص بن الربيع ابن خالتها وأنجبت له عليَّا وأمامة ، فمات علي وهو صغير وبقيت أمامة
-تأخر أبو العاص في دخول اﻹسﻼم
-لما رجع أبو العاص من إحدى رحﻼته إلى الشام ، وجد أخبار الدين الجديد تمﻸ جنبات مكة فأسرع إلى بيته، فبادرتهْ زينب قائلة : اﻹسﻼم يا أبا العاص . لكنه خاف أن يقول عنه القوم : فارق دين آبائه إرضاءً لزوجه، على الرغم أنه يحب النبي ويحب زوجه إﻻ أنه كره أن يخذل قومه، وظل متمسكا بوثنيته، لكن اﻷمل ظل حيَّا في نفس زينب عسى الله أن يهدى زوجها .

-وفى ذلك الحين بدأت ملحمة الصراع بين المسلمين وكفار قريش، وهاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة، وهاجرت معه رقية وفاطمة وأم كلثوم ، وبقيتْ زينب في مكة مع زوجها الذي ظل متمسكًا بوثنيته
-أمر النبي أبا العاص أن يترك زينب، وأن يرسلها إليه في المدينة، ففعل رغم حبه الشديد لها .
-أرسل أبو العاص أخاه كنانة؛ ليقود بعير زينب وهي في طريقها إلى المدينة . لكن
قريشًا تصدَّت لهما فأصاب هبار اﻷسدى البعير برماحه، فوقعت زينب على صخرة جعلتها تنزف دمًا وأسقطت جنينها . ورأى كنانة ألم زينب فحملها إلى بيت أخيه . وظلت هناك بجانب زوجها الذي ﻻ يكاد يفارقها لحظة
-ثم خرج بها كنانة مرة أخرى، حتى سلمها إلى زيد بن حارثة ، الذي صحبها حتى أتت بيت أبيها بالمدينة
-ثم تطورت اﻷحداث فخرج المسلمون ﻻسترداد حقهم في غزوة بدر الكبرى .

-انتصر المسلمين في غزوة بدر ووقع أبو العاص أسيرًا
- فأرسلت زينب أخا زوجها عمرو بن الربيع وأعطته قﻼدة زفافها التي اهدتها اليها امها خديجه لتفديه بها
- فلما وصل عمرو ومعه تلك القﻼدة، ورآها النبي صلى الله عليه وسلم. والصحابة رق
قلبهم، وساد الصمت الحزين برهة
فقطعه النبي والدموع نازلة من عينيه، وقال
لهم : ‏( إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها مالها فافعلوا ‏) . قالوا : نعم
يارسول اللّه . فردّوا عليها الذي لها ولقبت ‏( صاحبة القﻼدة ‏) .
-هاجم المسلمون قافلة أبي العاص العائدة من الشام، فوقع مرة أخرى في اﻷسر،
فدخلت زينب إلى أبيها، ترجوه أن يجير أبا العاص، فخرج النبي على المسلمين قائﻼ :
‏(أيها الناس هل سمعتم ما سمعتُ؟ " قالوا : نعم . قال : " فوالذى نفسى بيده ما علمت
بشيء مما كان حتى سمعت الذي سمعتم، المؤمنون يد على من سواهم، يجير عليُّهم
أدناهم، وقد أجرنا من أجارت .

-وأمر رسول اللّه زينب أن ﻻ يقربها زوجها أبو العاص، ﻷنها ﻻ تحل له مادام مشركًا .
-ورحل أبو العاص بتجارته عائدًا إلى مكة وأعاد لكل ذى حق حقه، ثم أعلن إسﻼمه على المﻸ ثم هاجر في سبيل اللّه إلى المدينة سنة سبعة للهجرة فاجتمعت زينببزوجها مرة أخرى
وفي السنه الثامنه للهجره توفيت زينب رضي الله عنها متاثرتا بنزف اصابها يوم هجرتها

وحزن عليها زوجها أبو العاص والني صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا

💫إلى الملتقى غدا مع اﻹبنة الثانية للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم💫
❤️💜💙💛💚❤️💜💙💛
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59