عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-02-2015, 08:05 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,184
ورقة جحش الرافضة يبيد السنة


"جيش" الحشد الشعبي الشيعي في العراق يبيد السنة*
ــــــــــــــــــــــــ

13 / 7 / 1436 هــ
2 / 5 / 2015 م
ـــــــــــ

الرافضة _15309.jpg

"القتل سيكون مصير سكان الرمادي في حال عدم مغادرتهم بغداد خلال المدة المحددة لهم"

هذه هي الرسالة التي تنشرها ميلشيات الحشد الشعبي في بغداد انتقاما من النازحين السنة القادمين من محافظات العراق التي تشهد عمليات عنف، وكانت هذه الميليشيات الشيعية قد وزعت في وقت سابق منشورات تطالب الأهالي في العاصمة بغداد بعدم استقبال أي نازح، وذلك بحجة الخشية من تأثيرهم على الوضع الأمني، فيما هددت جميع المخالفين بتحمل المسؤولية الكاملة.

لذلك تعد تشكيلات الحشد الشعبي واحدة من أجرم ما أفرزته العملية السياسية المبنية على المحاصصة الطائفية -في جانب الشيعة فقط- في العراق، الأمر الذي أعاد إلى الأذهان اجتياح التتر لبغداد في القرن السابع الهجري، ولكن في العصر الحديث أصبح غزو شيعي إيراني من أصحاب العمائم السوداء في قم.

وفي توثيق جديد لجرائم الحشد الشعبي ضد السنة فقط وليس ضد داعش كما يزعمون، نقل مركز بغداد لحقوق الإنسان عن عضو في الحكومة المحلية لمحافظة الأنبار أن عناصر من مليشيات شيعية يرتدون زيًّا عسكريًّا ويستقلون سيارات حكومية، داهمت منزلًا في حي المعالف ببغداد، تسكنه عائلة نازحة من مدينة الرمادي، واقتادوا جميع الرجال، وعددهم أربعة، إلى جهة مجهولة، وأنه تم العثور على جثث المخطوفين بعد ساعة، مبينًا أن إعدامهم تم بإطلاق النار على الرأس والصدر، بعد تكبيل الأيدي، ليرتفع بالتالي عدد القتلى من النازحين من الأنبار خلال الأيام الماضية إلى 14 قتيلًا على الأقل.

كما قامت المليشيات الشيعية بأعدام أربعة نازحين جنوب بغداد، بالتزامن مع اعتقال ثمانية آخرين في شمال محافظة بابل، وأن ذلك تم بناء على توجيهات محافظ بابل صادق مدلول السلطاني.

فيما أخبر شيخ عشيرة البونمر الشيخ نعيم الكعود لرويترز قائلا: إن مجهولين مسلحين ملثمين ويرتدون ملابس سوداء هددوا أفراد عائلة هربوا من العنف في محافظة الأنبار وطلبوا منهم الرحيل، وأنهم عادوا فجر اليوم التالي وقتلوهم وأخذوا أموالهم وذهبهم.

هذه كانت بعض جرائم المليشيات الشعبية الطائفية في عاصمة العراق بغداد، التي باتت قوة موازية للقوات الحكومية، والتي تنتهج سياسة ارتكاب المجازر الوحشية بدم بارد ضد فئة معينة من المجتمع العراقي

كما اكدت الانباء ان هذه الميلشيات الطائفية الهمجية مدعومة من النظام الإيراني، والتي تقترف هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات الصارخة بحجة محاربة (الإرهاب) الذي أصبح الفزاعة التي استغلتها بهدف بسط الهيمنة والسيطرة على المدن والقرى التي هجرها أهلها هربا من جحيم المواجهات المسلحة وانعدام الأمن.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
*{التأصيل للدراسات}
ـــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59