عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-20-2013, 07:45 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,159
ورقة سُنةُ العراق يغلقون مساجدهم !!


سُنةُ العراق يغلقون مساجدهم !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

14 / 11 / 1434 هـ
20 / 9 / 2013 م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

http://taseel.com/UploadedData/Pubs/Photos/_3416.jpg




في عراق ما بعد الاحتلال تتنوع مظاهر القمع الشيعي لأهل السنة هناك، ما بين قتل وتعذيب وتهجير، حيث يرغب حكام العراق الجديد في تغيير الواقع العراقي لتغليب الوجود الشيعي على الوجود السني، ومن ثمَّ خلق عراق عنصري يمنع أهل السنة من البقاء على أرض العراق.
وأمام هذه السياسات العنصرية أصبح سنة العراق أمام خيارين لا خير فيهما، فإما أن يتحولوا إلى مذهب الشيعة الاثنى عشري، وينعموا بما ينعم به شيعة العراق، وإما أن يُنكل بهم ويسجنون ويعذبون أو يهجرون ويقتلون.
وبسبب هذه السياسات القمعية، تغيرت النسب الديموغرافية لعدد من المدن العراقية، ليتغلب فيها عدد الشيعة على عدد أهل السنة، رغم أن الشيعة أقلية في العراق.
وسياسة التهجير القصري العنصري هي السياسة الأكثر استخداماً لدى العقلية الشيعية، ويلي سياسات التهجير استهداف أهل السنة وقتلهم من قِبل الجماعات الشيعية المتطرفة، سيما رواد المساجد، وقد ترتب على ذلك إعلان ديوان الوقف السني في المنطقة الجنوبية- منذ أيام- وقف تأدية الصلوات في الجوامع التابعة له في البصرة، لحين بيان مدى قدرة الأجهزة الأمنية وجديتها في حماية المصلين.
ورغم ذلك ظلت مساجد السنة في حالة استهداف، حيث كشف مسئول في الوقف أن عمليات الاستهداف ما زالت مستمرة، في ظاهرة تعيد إلى الأذهان ما كان يحصل في البصرة إبان موجة العنف الطائفي التي ضربت العراق ما بين عامي 2005م و2008م، والتي أدت إلى رحيل الآلاف من العائلات السنية عن البصرة.
فقد أعلن الشيخ عبد الكريم الخزرجي- مدير ديوان الوقف السني في المنطقة الجنوبية- مقتل 15 شخصًا في البصرة خلال الأيام العشرة الماضية في عمليات استهداف طائفية، نظمتها مجموعات شيعية متطرفة.
حيث قال الخزرجي في تصريح لـ"الشرق الأوسط": إن "الأيام العشرة الماضية شهدت مقتل 15 شخصًا من أهل السنة في البصرة، منهم خطيبان وموظفان في الديوان"، مبينًا أن "الديوان مستمر في قراره بوقف الصلوات في جوامعه لحين بيان مدى قدرة الأجهزة الأمنية وجديتها في حماية المصلين".
وأضاف أن "القرار شمل أيضًا صلاة الجمعة، لكن الديوان سينظر الخميس (اليوم) في إمكانية إقامة الصلاة".
وتابع الخزرجي قائلاً: إن "الشواهد على الأرض تثبت أن محافظة ذي قار شهدت عمليات تهجير أكبر مما شهدته البصرة، لذا قرر الديوان أيضًا إغلاق جامع الإمام علي في مدينة الفضلية، جنوب الناصرية (مركز محافظة ذي قار)، بعد تلقي المصلين والموظفين في الجامع تهديدات تطالبهم بعدم تأدية الصلوات فيه"، لافتًا إلى أن "القرار قد يشمل جامع فالح باشا السعدون (أكبر جوامع مدينة الناصرية) في حال استمرار عمليات التهجير واستهداف المصلين".
وردا على هذا شهدت البصرة مساء أول من أمس تظاهرة نظمها العشرات من الناشطين وحركة "اعتصم" الشبابية تنديدًا بعمليات الاستهداف والتهجير والاغتيالات بحق أهل السنة في المحافظة، مطالبين الأجهزة الأمنية بأخذ كافة التدابير اللازمة لحماية أبناء المدينة من كل الطوائف.
إن ما يفعله الشيعة في العراق هذه الأيام لا يختلف كثيراً عما يفعلونه بأهل السنة في سوريا والأحواز كما لا يختلف عن تفعله الإدارة الإيرانية تجاه أهل السنة في إيران نفسها، فالحالة العدائية الإيرانية/الشيعية لم تتوقف في يوم من الأيام، ولن تتوقف طالما ظلت العقلية الشيعية تتعامل مع السنة على أن مارقون عن دين الإسلام، وطالما ظلت مناهجهم الدينية تغرس في عقول أطفالهم وقلوبهم كره أهل السنة، واعتبار أهل السنة أكفر من اليهود والنصارى، وأشد عدائية لدين الله من غيرهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{التأصيل للدراسات}
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59