عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-01-2016, 10:47 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي الألبان البديلة المهدرجة سموم تهدد صحة المواطنين


جفرا نيوز -

في خلفية هذا التحقيق الصادم، ربما، للكثيرين، يومض خبر قصير نشرته وسائل إعلام محلية في الثاني والعشرين من كانون الثاني (ديسمبر) الماضي، يتحدث عن ضبط معملين لإنتاج الألبان ومشتقاتها باستخدام "مواد تحنيط الموتى"، من قبل كوادر صحية تابعة لبلدية مادبا الكبرى، وهي الحادثة التي تم تجاوزها على استحياء آنذاك.الألبان المهدرجة المواطنين 135325_32_1456782197.jpg

أما مدخل التحقيق فيبدأ من خلال زيارة لا تخلو من التحري د لمنتجات نحو 400 معمل "غير مرخص"، تنتشر كالبثور السوداء، في مناطق الضليل والخالدية والمشيرفة، وهي الزيارة التي قادت إلى الكشف، وبالتحليل المخبري، عن تجاوزات قانونية وفنية صارخة بمواصفات صناعة ما يسمى "اللبنة البديلة"، ربما ترقى إلى المس بالأمن الغذائي.

ولم يقف التحقيق الاستقصائي المصور، الذي، عند حد تجاوزات تلك المعامل، التي تباينت في تعاونها لفتح أبوابها للرصد، بل كشف، أيضا، تطبيق الجهات الرسمية قواعد فنية بالية وعفا عليها الزمن، بصناعة الألبان البديلة او "المهدرجة"، قياسا على قواعد مصرية وخليجية يعود بعضها إلى العام 1978، ولم تعد صالحة للتطبيق، بحسب نتائج مخبرية أجرتها "الغد" في مختبرات الجمعية العلمية الملكية.
وبتحليل 20 عينة لبنة، من "مولات" ومحال تجارية في عمان، وفحصتها بمختبرات الجمعية العلمية، تبين أن "دهن هذه العينات ليس من أصل المنتج"، ما يعني أن "اللبنة" التي تم فحصها لا تحتوي على دهن حيواني، بل دهن نباتي، "transfats" أي زيوت مهدرجة.
وتعد الزيوت المهدرجة والمتحولة من المواد التي تشكل خطراً كبيراً على صحة الإنسان، بدءا من أمراض القلب وتصلب الشرايين، مروراً بأمراض السكري والكلى، وانتهاءً بمرض السرطان.
وفي جميع دول العالم التي تتبع نظام التقييس العالمي (كودكس)، توجد هذه الزيوت في البسكويت المملح والحلو والكيك والفطائر والبيتزا المجمدة والمخبوزات و"الدونتس"، والأغذية التي تحتاج إلى قلي على درجات حرارة عالية، ولا يسمح إضافتها للألبان بتاتاً.
وانفرد الأردن مع عدد قليل من الدول العربية، مثل مصر، بإضافة هذه المواد "السامة" إلى بعض منتجات ما يسمى "اللبنة البديلة" او المهدرجة، تحت عدد كبير من المسميات مثل جبنة "فيتا"، و"اللبنة التركية"، و"الصلصة التركية"، و"الخثرة الرائعة"، و"الدمياطي"، فضلا عن عدد كبير من الأسماء.
وتبيع معظم المولات والمحال التجارية هذا المنتج بوصفه "لبنة طرية المضغ"، بدون أي رقابة، إضافة إلى أنواع مستوردة من عدد من دول العالم.
وعند محاولة "الغد" دخول معامل غير مرخصة، منتشرة بمناطق الضليل والخالدية والمشيرفة، تنتج "ألبانا وأجبانا" تحتوي على زيوت مهدرجة، أغلقت أبوابها، وكتب أصحاب بعضها على باب معمله "للإيجار"، علما أنها تعمل ليلا وتنتج كميات كبيرة من الألبان.
في المقابل، فتحت مصانع معروفة، وحتى الصغيرة منها، أبوابها ، وسمحت بالتصوير داخلها، كونها تنتج الألبان والأجبان من الحليب الطازج، ولا تحتوي صناعاتها على أي مواد حافظة أو زيوت مهدرجة، ويلتزم معظمها بوضع بطاقة بيان واضحة.
استيراد الزيوت المهدرجة
بينت إحصاءات دائرة الجمارك، ، أن استيراد المملكة من الزيوت المهدرجة للعام 2015 بلغ 12633 ألف طن.
وتشكل إضافة هذه الزيوت إلى الألبان خطرا جسيما، كونها تشكل ما نسبته 25 % على الأقل من هذه الصناعات، وذلك يعني أنه عند تناول كمية قليلة من هذه المنتجات، كاللبنة التي لا تكاد تخلو منها مائدة أردنية على الفطور والعشاء، فإنها تعطي الإنسان جرعات عالية جداً من هذه الزيوت، بحسب أطباء مختصين.
وبينوا ان أي "سندويتش" للأطفال يحوي نحو 50 غم من اللبنة، أي ما يعادل نصف كاسة شاي عادية تحتوي على 12.5 غم من الزيوت المهدرجة، وذلك يفوق الحد الأعلى للتوصية العالمية بأكثر من 6 مرات، عدا عن أن احتياجات الأطفال للغذاء والسعرات الحرارية أقل بكثير من الكبار، مما يرفع هذه النسبة لتكون أكثر بـ 12 مرة من الحد الأقصى للتوصيات العالمية، فضلا عن الكميات التي يتناولها الأطفال من الأطعمة الأخرى مثل "الشيبس" والبسكويت وغيرها.
المواصفات والمقاييس
مدير مؤسسة المواصفات والمقاييس د. حيدر الزبن، أن القواعد الفنية، التي يتم تطبيقها لتصنيع الألبان والأجبان الممزوجة بالزيوت المهدرجة، واستيرادها بترخيص قانوني، تشمل: مزيج الأجبان الطرية مع الزيوت النباتية، مزيج الأجبان المطبوخة والأجبان المطبوخة القابلة للدهن مع الزيوت أو الدهون النباتية، الحليب المكثف المحلى المقشود والممزوج مع الزيوت أو الدهون النباتية.
وأكد الزبن أنه سيتم رفع هذه القواعد الفنية، التي يستغلها أصحاب المصانع غير المرخصة، لإنتاج اللبنة المهدرجة "البديلة"، إلى وزير الصناعة والتجارة لوقفها وإلغائها عاجلا، أو تعديل القواعد الفنية الخاصة بالزيوت المهدرجة أو أي نوع من أنواع الزيوت، وذلك بمنع إضافتها إلى أي منتج له علاقة بالألبان والأجبان.
وكشف خلال إجراء التحقيق أن مراجع القواعد الفنية الموجودة الآن في مؤسسة المواصفات والمقاييس، هي مراجع قديمة، مصرية وخليجية، أقدمها كان عام 1978 وأحدثها عام 1994، مع العلم أن خطر الزيوت المهدرجة تم اكتشافه بعد العام 2000، وقامت مؤسسة المواصفات المصرية بتعديل هذه المواصفة.
صحيا، تتسبب الزيوت المهدرجة بارتفاع القابلية للنوبات القلبية وأمراض القلب والشرايين، وهي أمراض تعد معدلاتها الأكبر في الأردن، وتكلف خزينة الدولة أرقاما هائلة من الدنانير من الناحية الاقتصادية، فيما أشار تقرير نشر في "الغد" في نيسان (إبريل) العام الماضي إلى أن 40 % من الوفيات في الأردن سببها أمراض القلب، وفق جمعية أمراض القلب الأردنية. ويزيد من أشكال التضليل والخداع للمستهلكين وضع المنتجات المصنعة بالزيوت المهدرجة في ****** العرض، وبيعها بصفتها ألبانا طازجة، كما تلجأ إليه بعض المولات والمحال التجارية.
وتظهر إحدى الصور في أحد المحال الضخمة أن أكثر من 30 منتجا معروضة في ال******، لا يوجد منها غير 3 أصناف فقط لا تحتوي على الزيوت المهدرجة، إضافة إلى منتج وطني واحد مصنوع من الحليب الطازج.
ويعرف استشاري أمراض القلب رئيس قسم القلب في مستشفى البشير د. فخري العكور، الزّيوت المهدرجة بأنها "زيوت نباتيّة يتمّ تسخينها إلى درجة حرارة عالية وتعريضها لأعلى درجات الضّغط، وعند وصول الزّيوت لأعلى درجات الغليان تتمّ إضافة الهيدروجين إليه؛ لتتحول الزّيوت من الحالة السّائلة إلى الحالة الصّلبة، والتي يتمّ الاعتماد عليها في تصنيع الأطعمة؛ لأنّها تزيد من صلاحية المادة الغذائيّة لأطول فترة، وتحسّن من قوام ومذاق الغذاء وتحميه من العفن".
وعن أضرارها يؤكد العكور أنها تسبب زيادة الوزن، لأنّها صعبة الهضم، ولا تتوزّع في الجسم بل تتراكم في البطن، والإصابة بإضطرابات المعدة، ما يؤدي لرفع نسبة الكولسترول في الدّم، والتّعرض لخطر الإصابة بتجلط الدّم في الشّرايين، إضافة إلى مشاكل في القلب، والإصابة بمرضي السّكري، والزّهايمر.
أما رئيس قسم الأمراض الصدرية بمستشفى الحسين للسرطان د. فراس هواري، فأوضح أن الدراسات الحديثة بينت أن 35 % من الوفيات بالمملكة حدثت نتيجة للسكته القلبية، مقابل 15 % للسرطان.
رقابة غذائية أم ترويج للأمراض؟
على الرغم من أن أهم وظيفة للمؤسسة العامة للغذاء والدواء تتمثل بـ"ضمان مستوى عالٍ من حماية الإنسان وصحته"، كما ورد في قانونها، المادة 3، فقرة 1، فإن مما يثير الصدمة، أن يخرج مدير عام المؤسسة هايل عبيدات ليصرح ذات خبر صحفي في الثالث عشر من الشهر الحالي، بان "مؤسسة الغذاء والدواء توكد أن اللبنة المهدرجة غير مسرطنة، وأن المخالفة تأتي من تضليل المستهلك"، مخالفا بذلك ما أثبتته دراسات علمية موثوقة.
ومما يزيد البلبلة، أن يصرح الدكتور عبيدات نفسه بتاريخ الخامس عشر من شهر نيسان "ابريل" الماضي في خبر نشرته الزميلة "الدستور"، مؤكدا أن "استخدام الزيوت النباتية المهدرجة في صناعة اللبنة أمر خطير ويشكل ضررا على الصحة العامة، وأن هناك دراسات علمية كثيرة أثبتت أنها تسبب أمراض القلب والسرطان".
من جهتها، حاولت "الغد" استطلاع رأي عبيدات حول هذا الموضوع، غير أنه أحالنا الى مدير الرقابة على الغذاء في المؤسسة د. محمد الخريشا، الذي أكد لنا أن اللبنة المهدرجة "البديلة"، هي لبنة خالية من جميع العناصر الأساسية المكونة للبنة الأصلية مثل الدهن الحيواني، حيث يتم سحب الحليب الطازج الذي يعتبر مكونا اساسيا فيها ليتم استبداله بزيت نباتي، مبينا أن هذه العملية تزيل القيمة الغذائية للبنة الأصلية.
وزاد الخريشا بأنه تتم أيضا إضافة مواد حافظة لإطالة عمر اللبنة البديلة، حيث إن الزيوت النباتية التي تضاف إليها تكون مهدرجة جزئيا، مرجحا أن تسبب على المدى البعيد، آثارا ضارة على صحة الإنسان، وإمكانية إصابته بأمراض كثيرة.
وقال إن اللبنة البديلة انتشرت في الأسواق الاردنية قبل 7 أعوام، كما يتم استيراد ألبان وأجبان بديلة، مستغلين وجود مواصفة قياسية أردنية تسمى "أجبان طرية ممزوجة بالدهن النباتي"، حيث يستغل تجار ممن وصفهم بـ"ضعيفي النفوس" هذه المواصفة لصناعة تلك اللبنة والجبنة فضلا عن استيرادها.
وبين أن المؤسسة "لا تستطيع ضبط هولاء التجار ومصانعهم، إذ تحتاج إلى جيش لضبط العملية".وقال إن صناعة اللبنة المهدرجة تتم في مصانع بعيدة، وفي بيوت تحت الدرج، ولا تحتاج لأكثر من موزع يقوم بتوزيعها على المحلات والمولات في "مرطبانات" وزنها يقارب 5 كيلو غرام، حيث "يقوم المصنع بتزوير بطاقة البيان التي تحتوي على معلومات تبين مكونات ومدة الصلاحية ومكان الصنع".
وطالب الخريشا بإلغاء المواصفة التي يستغلها هؤلاء التجار لصناعة واستيراد اللبنة المهدرجة، كخطوة أولى لمعالجة هذه القضية.
وحسب مختصين فان اغلب دول العالم المتقدم ليس لديها مواصفات تسمح بصناعة ألبان واجبان ممزوجة بالزيوت المهدرجة.
غير أن نظام "كودكس" العالمي الجديد، لديه صنف من الأجبان، مسموح فيه باستبدال الدهن الحيواني بزيوت نباتية، لكن على ان لا تكون مهدرجة، علما أن هذا النظام يعتبر مرجعية عالمية بالمواصفات، وهي لا تسمى أصلا أجبانا ولا ألبانا بل "أشباه الأجبان" (Cheese Analogues)، بحسب مختصين.
يشار الى ان مجلس الغذاء والدواء الأميركي (FDA) منح جميع الشركات الغذائية الأميركية، مهلة 3 أعوام للتخلص من الزيوت المهدرجة في المنتجات الغذائية، باستثناء الألبان، التي يمنع فيها اصلا اضافة تلك الزيوت لها بأي شكل من الأشكال.
ويدعو مختصون الى وضع استراتيجية زمنية منطقية لمنع دخول هذه الزيوت بجميع المنتجات الغذائية.
يبين رئيس جمعية حماية المستهلك د. محمد عبيدات لـ"الغد" أن الجمعية حذرت منذ 3 أعوام من تداول منتجات مضللة للمستهلكين، يطلق عليها "بدائل منتجات الألبان"، يتم تصنيعها من حليب بودرة بمواصفات غير جيدة.
وقال عبيدات إن تداعيات قضية استبدال الحليب الطازج بحليب البودرة لتصنيع منتجات الألبان من قبل بعض المصانع، يعيد إلى الأذهان صدور قرار حكومي، يفتح باب استيراد الحليب المجفف للتصنيع أو إعطاء المؤسسة العامة للغذاء والدواء ومؤسسة المواصفات والمقاييس موافقات وتراخيص، ما أدى إلى تداول منتجات غريبة في الأسواق تسمى "بدائل منتجات الألبان".
وأضاف أن هذه القضية "باتت تشكل أزمة حقيقية لا تقتصر آثارها على البعد الاقتصادي المتعلق بهدر موارد هذا البلد وتدمير مزارعنا، وإلحاق الضرر البالغ بالاستثمار فقط، بل أيضا لتأثيرها الصحي الخطير".
وجدد مطالبة الحكومة بمنع استيراد حليب البودرة المعبأ في "شوالات" ورقية للاستخدام في مصانع الألبان، كما طالب بسحب تراخيص مثل هذه المنتجات "المضللة للمستهلك والضارة بالصحة".
وحذر المستهلكين من شراء هذه المنتجات، ومنها اللبنة البديلة، التي تعبأ وتعرض للبيع في عبوات سعة 25 كغم، ولا تحمل عبواتها بطاقة بيان تشير إلى ماهيتها، ويمكن تمييزها عن اللبنة البلدية بأنها ملساء سهلة الدهن لامعة وسعرها أرخص، كما حذر من جبنة "الفيتا" المصنعة من حليب البودرة والدهون المهدرجة، وغير المدون على عبواتها أنها مصنعة من الحليب الطازج.
حليب تجففه الشمس
عند وصول "الغد" إلى المنطقة الحرة في الزرقاء ومحاولتها دخول المصانع التي تستورد الحليب المجفف، تبين انه يتم استيراده بأكياس كبيرة، ويتم تفريغ بعضه على الأرض، ما يعرضه لأشعة الشمس مباشرة، واحتمال التأكسد. فيما يتم اعادة تعبئة الحليب بأكياس جديدة، وبتاريخ تصنيع وصلاحية.
يأتي ذلك، في وقت تقول فيه وزارة الزراعة على لسان ناطقها الإعلامي الدكتور نمر حدادين، أنها "شددت من إجراءاتها لمنع استخدام الحليب المجفف في صناعة الألبان، والتأكد من استخدامه بالصناعات المصرح بها رسميا فقط، مثل الكيك والشوكولاته والآيس كريم والأجبان المطبوخة الصفراء.
وبين حدادين أن الوزارة قررت تقنين الكميات المستوردة لتكون حسب الطاقة الإنتاجية للمصانع، وختم الشوالات المستوردة باسم المستورد لضمان عدم تسربها لصناعة الألبان ومنتجاتها، خاصة مادة اللبنة.
ودعا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء العروض ذات الأسعار المتدنية أو المنتجات غير المبين عليها اسم المنتج وتاريخ الإنتاج، تلافيا لشرائهم أي أصناف غير مستوفية للشروط ومخالفة للمواصفات القياسية الأردنية".
بدوره يقول رئيس جمعية مربي الأبقار التعاونية في قضاء الضليل عطية إبراهيم عطية، إن أعداد الأبقار وكميات الحليب المنتجة في الأردن قبل 15 عاما كانت أكبر من الكميات التي تنتج حاليا، ومع ذلك توجد مشكلة كبيرة في تسويق الحليب الطازج، مما يدل على فشل السياسة الرسمية بالحفاظ على هذا المنتج الوطني.
وطالب عطية بمنع استخدام الحليب المجفف في جميع صناعات الألبان.
وبين أنه يوجد في منطقة الضليل وحدها 220 مزرعة أبقار، وأنه "إذا بقيت الحال على ما هي عليه، فإن هذه المزارع مهددة بالإغلاق".
يذكر أن قرار رئاسة الوزراء رقم 17/11/1/2348، الصادر في 2006، يمنع استخدام الحليب المجفف في جميع صناعات الألبان، فيما عدا صناعتين، تحتويان الزيوت المهدرجة، وهي جبنة "فيتا" و"الدمياطي"، الا ان مدير مؤسسة المواصفات والمقاييس يؤكد لـ"الغد"، أن هاتين الصناعتين سيتم وقف العمل بهما قريباً.
أما الناطق الرسمي باسم جمعية مربي وأصحاب مزارع الأبقار مروان صوالحة، فبين أن سياسة إغراق السوق بالمنتجات المدعومة سيؤدي إلى اختفاء المصانع الوطنية التي تعنى بإنتاج الحليب الطازج، وبالتالي زيادة أعداد العاطلين عن العمل.
وأوضح أن خطورة الحليب المجفف في الأردن "أعلى من أي دولة في العالم"، وذلك لأن وزارة الزراعة تفتح الباب على مصراعيه لاستيراد الحليب المجفف ضمن ضوابط "سهلة جداً، ولا تستطيع ضمان الجودة أو تعقب الحليب بعد وصوله، علما أن تعليمات وزارة الزراعة في استيراد الحليب المجفف غير مطبقة على الحدود".الغد
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59